أهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي المقبلة في غزة وسورية ولبنان وإيران
41 مشاهدة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة عن القضايا التي يتوقع التركيز عليها خلال الفترة المقبلة من العام الحالي 2025 معتبرا أنه سيكون عام حرب مع التركيز على غزة وإيران إلى جانب الحفاظ على الإنجازات وتعميقها في الجبهات الأخرى من قبيل لبنان وسورية كما توجه جيش الاحتلال لجنود احتياط طالبا الاستعداد لاحتمال استدعائهم مجددا في ظل نيته توسيع العدوان على قطاع غزة فيما تخشى عائلات المحتجزين عليهم وتشمل المهام الرئيسية لجيش الاحتلال وفق ما أوردته هيئة البث الإسرائيلية كان استعادة المحتجزين وإسقاط حكم حركة حماس في غزة في وقت تخشى عائلات المحتجزين أن يتسبب توسيع العملية العسكرية في قتلهم كما يخالف أولوية استعادة المحتجزين ما أعلنه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أمس الخميس عن أن الهدف الأسمى في الحرب هو تحقيق النصر على حماس وأعداء إسرائيل وذكر موقع واينت العبري اليوم أنه في ذروة العملية العسكرية للفرقة 36 في رفح من المتوقع أن يبدأ الجيش الأسبوع المقبل تنفيذ عمليات أولية لتوسيع الحرب على القطاع في حال عدم حدوث تقدم في مفاوضات الصفقة مضيفا أنه في الأيام الأخيرة أبلغ العديد من القادة في قوات الاحتياط جنودهم في المنازل بالاستعداد لتجنيد غير مخطط له وستقسم قوات الاحتياط التي ستفعل إلى قسمين كتائب ستشارك في المهام الهجومية داخل غزة وألوية ستستبدل الألوية النظامية التي ستتوجه إلى قطاع غزة لتكون رأس الحربة في العملية الجديدة ويرى رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير على خلفية استنزاف القوات والنقص الكبير في عدد الجنود نسبة إلى أهداف الحرب أن الجيش لا يستطيع تنفيذ المهمة وحده وهناك حاجة لدعم سياسي وفرض عقوبات مدنية ضد المتهربين من الخدمة العسكرية وفي السياق عينه ذكرت كان أن ثمة مطالبات في الجيش لزيادة حجمه وأن هذه حاجة أمنية وأضافت نقلا عن مسؤولين في جيش الاحتلال حققنا إنجازات استراتيجية خلال الحرب أدت إلى تغيير الواقع الأمني وتعزيز مكانة دولة إسرائيل والجيش الإسرائيلي في الشرق الأوسط ومع ذلك نحن مستمرون في العمل المكثف حتى تحقيق أهداف الحرب أولها استعادة المختطفين المحتجزين وهو واجب أخلاقي والثاني هو هزيمة حماس ويوصي جيش الاحتلال بإنشاء مناطق لتوزيع المساعدات عبر منظمات دولية وشركات فيما يتولى هو تأمين هذه المواقع خلال عملية التوزيع لضمان عدم وصول المساعدات إلى حماس سورية ولبنان والضفة الغربية المحتلة إلى ذلك أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن لديه حرية حركة كاملة في لبنان وأنه منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار نفذ ضربات ضد نحو 350 هدفا ويدعي أنه اغتال أكثر من 140 مسلحا ويقيم جيش الاحتلال على حساب الأراضي اللبنانية ما يعتبره منطقة دفاعية متقدمة ومواقع عسكرية في خمس نقاط وفي مارس آذار الماضي أعلن وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن دولة الاحتلال ستظل في المواقع الخمسة التي أنشأتها بغض النظر عن المفاوضات مع لبنان بشأن نقاط الخلاف على الحدود البرية ويواصل جيش الاحتلال استهداف سورية بذريعة إحباط التهديدات ومنع دخول أسلحة استراتيجية وضمان حرية الحركة الجوية كما أنشأ تسعة مواقع في المنطقة العازلة التي احتلها من جنوب هضبة الجولان السوري المحتل وصولا إلى جبل الشيخ والتي تشكل في نظره منطقة أمنية متقدمة وتنتشر قوات الاحتلال في في هذه المنطقة الأمنية كما تستهدف القدرات العسكرية المتبقية للجيش السوري بعد إطاحة نظام بشار الأسد لضمان عدم وصولها إلى النظام الجديد في دمشق وعلى مستوى الضفة الغربية المحتلة يشير جيش الاحتلال إلى انخفاض ملحوظ في الإنذارات والعمليات ضد أهداف للاحتلال وأن شهر رمضان هذا العام كان من أكثر الفترات هدوءا في السنوات الأخيرة ويعمل جيش الاحتلال بتعاون وثيق مع جهاز الأمن الداخلي الشاباك لإحباط العمليات قبل تنفيذها ومن بين القضايا الأخرى التي يرغب رئيس أركان الجيش الاسرائيلي في معالجتها هذا العام زيادة عدد الجنود إنشاء لواء دبابات ومشاة إضافي إعادة تأسيس وحدات مدرعة وتعزيز الاستقلال الإسرائيلي في كل ما يتعلق بالتسلح وزيادة عدد أنظمة الاعتراض