أعلن الاحتلال اغتياله من هو القائد الإيراني الذي بنى ترسانة المقاومة ورافق السنوار ومغنية وسليماني
74 مشاهدة

متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية//
أعلن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم اغتيال الجنرال الإيراني البارز محمد سعيد إيزدي، المعروف بـ”الحاج رمضان”. جاء هذا الإعلان في اليوم التاسع من العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية في إيران، وقد وصف كاتس العملية بأنها “إنجاز استخباري وعسكري بالغ الأهمية”.
وبحسب وكالة وطن الفلسطينية، فإن إيزدي يشغل منصب “قائد فيلق فلسطين” ضمن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وفي تقرير عن شخصية الشهيد قالت الوكالة الفلسطينية إن الوزير الإسرائيلي زعم أن إيزدي كان العقل المدبر لـ”خطة تهدف إلى تدمير إسرائيل عبر شن هجوم بري متزامن من عدة جبهات”، في إشارة واضحة إلى دوره في تنسيق الهجمات التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية خلال الأشهر الأخيرة.
وأضافت:”ادعت سلطات الاحتلال أن الشهيد إيزدي كان المحرك الرئيسي وراء عمليات الدعم المالي واللوجستي والتدريب لحركتي حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة. كما أشارت إلى دوره في التنسيق الإقليمي مع حزب الله في لبنان والنظام السوري، بهدف توحيد صفوف المقاومة ضد إسرائيل، لا سيما بعد أحداث “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر 2023.
غير أن هذه الرواية الإسرائيلية تخفي وراءها مسيرة طويلة لقائد استثنائي ضمن محور المقاومة، بحسب تقرير الوكالة الذي أضاف أن الشهيد “اشتهر بتفانيه المطلق للقضية الفلسطينية والتزامه الثابت بمواجهة الاحتلال حتى تحقيق التحرير الكامل للأراضي المحتلة”.
ولد محمد سعيد إيزدي عام 1964 في مدينة قم الإيرانية لعائلة ذات خلفية دينية. حصل على شهادة الهندسة الإلكترونية من جامعة خواجة نصير الدين الطوسي في طهران.
انضم مبكرًا إلى الحرس الثوري الإيراني خلال الحرب العراقية الإيرانية، حيث خدم في جهاز الاستخبارات قبل أن ينتقل للعمل في ساحات خارجية مثل لبنان والسودان ومناطق أخرى.
خلال فترة التسعينيات، برز دوره بشكل واضح في دوائر التنسيق العسكري بين إيران وحزب الله، وكان من أوائل الضباط الإيرانيين الذين تعاونوا مباشرة مع المقاومة اللبنانية لتطوير قدراتها الصاروخية، التي أصبحت الآن عنصرًا أساسيًا في ميزان الردع ضد إسرائيل. إضافة إلى ذلك، اضطلع بدور محوري في إنشاء
ارسال الخبر الى: