الإمارات ترسم خريطة جديدة للطاقة النظيفة في المدن المحررة

في سياق الجهود التنموية التي تقودها دولة الامارات العربية المتحدة في اليمن، أجرت مؤسسة اليوم الثامن للاعلام والدراسات بحثا تحليليا حول مشاريع الطاقة الشمسية التي نفذتها أبو ظبي خلال السنوات الاخيرة.
وأكدت المؤسسة أن هذه المشاريع مثلت تحولاً نوعياً في قطاع الكهرباء اليمني الذي أنهكته الحرب والازمات الاقتصادية، وأسهمت في رسم ملامح انتقال تدريجي نحو الطاقة النظيفة وتقليل الاعتماد على الوقود المستورد.
محطة عدن
أبرزت مؤسسة اليوم الثامن أن محطة عدن الشمسية تعد المشروع الأكبر من نوعه في اليمن، حيث انجزت مرحلتها الاولى بقدرة 120 ميغاواط، قبل ان يتم تدشين المرحلة الثانية في أغسطس 2025 بقدرة إضافية 120 ميغاواط، ليصل إجمالي القدرة الانتاجية الى 240 ميغاواط، كما جهزت المحطة بنظام تخزين بقدرة 30 ميغاواط لضمان استقرار الإمداد.
المحطة التي اقيمت على مساحة 1.6 مليون متر مربع، تضم أكثر من 400 الف لوح شمسي و12 محطة تحويل فرعية، إلى جانب 900 كيلومتر من الكابلات وخطوط ضغط عالي بطول 9 كيلومترات، وتنتج سنوياً نحو 247 الف ميغاواط/ساعة تكفي لتغطية احتياجات أكثر من 687 الف منزل، وتساهم في خفض 285 الف طن من انبعاثات الكربون.
محطة شبوة
في شبوة، دشنت محطة شمسية بقدرة 53 ميغاواط مع نظام تخزين 15 ميغاواط، اقيمت على مساحة 600 الف متر مربع وتضم 120 الف لوح شمسي، وترتبط بخط نقل طوله 19 كيلومترا يصل الى محطة توزيع مدينة عتق، ما يسمح بتغطية 90% من احتياجات المحافظة، ويقلل الاعتماد على مولدات الديزل المكلفة.
محطة المخا
أما في المخا، فقد اشارت المؤسسة إلى أن المحطة التي بدأت بقدرة 15 ميغاواط تشهد توسعة استراتيجية لتصل الى 40 ميغاواط خلال 2025م، وذلك بعد وصول معدات جديدة تشمل أكثر من 63 الف لوح شمسي و120 محولاً، لدعم النشاط الاقتصادي والعمراني في الساحل الغربي.
حيس والخوخة
التقرير أضاف أن الإمارات تنفذ مشاريع أصغر في حيس والخوخة بقدرة 10 ميغاواط، مع خطط للتوسع في حضرموت والمهرة، بما يعزز أمن الطاقة في مختلف المناطق.
الأهمية الاقتصادية
ارسال الخبر الى: