الإمارات تمنح عدن ليلة شعرية استثنائية في أمير الشعراء

بروح تحمل عبق الوفاء، أعادت دولة الإمارات العربية المتحدة، عبر وزارة الثقافة، إشعال شمعة الأمل في سماء اليمن الثقافية بعد أعوام من الصمت والركود، فجاءت مسابقة أمير الشعراء في العاصمة عدن كعرس أدبي يزهر فيه الإبداع، وتلتقي على خشبته الأصوات الشعرية من كل ربوع الوطن، لتغزل بخيوط الحرف لوحة تنبض بالأصالة وتستحضر مجد التراث العربي.
المبادرة الإماراتية حظيت بترحيب واسع في الأوساط الثقافية والشعبية، حيث شكل الحدث ملتقى فريداً للمبدعين والشعراء، ومتنفساً يعيد للحرف هيبته وللوجدان دفئه، في مشهد جمع بين جمال الكلمة وصدق الانتماء، ارتفعت فيه رايات الثقافة عالية فوق سماء عدن.
غمرت السعادة وجوه الحاضرين، واختلطت الكلمات بالتصفيق والابتسامات، وعبر الشعراء والمواطنون عن امتنانهم العميق لهذا العطاء الإماراتي الذي لم يقتصر على تنظيم فعالية، بل منحهم نافذة يتنفسون منها الجمال، ومساحة تلتقي فيها القلوب قبل القصائد.
لقد رأى الشعراء المشاركين في هذا الحدث وعداً جديداً بأن الثقافة قادرة على أن تنهض مهما أثقلتها الأزمات، وأن للكلمة الصادقة قوة تعيد الروح وتفتح دروب الأمل.
المسابقة منحتنا فرصة للتألق
في مستهل اللقاء، تحدث الشاعر أمين محمد شايف الكلدي الفائز ببيرق أمير الشعراء عن تجربته قائلًا: وجدت تنظيم مسابقة أمير الشعراء على أعلى المستويات، ابتداءً من دقة المواعيد، واحترافية الطاقم، مروراً بالأجواء التي منحت الشعراء مساحة للتألق، وانتهاءً بالمنصة التي جمعت الإبداع الأدبي في أبهى صوره.
وأضاف: مشاركتي كانت تجربة ثرية تركت في نفسي أثراً عميقاً، وأمدتني بزخم إبداعي ومسؤولية أكبر تجاه قلمي وجمهوري.
وعن دور الإمارات في رعاية الكلمة ودعم هذه المسابقة الكبيرة في اليمن، عبر مسروراً: أوجه كُل الحُب والتقدير لدولة الإمارات قيادةً وشعباً، على حرصهم الدائم على رعاية الكلمة المبدعة، وإعلاء راية الأدب والثقافة العربية، ومد جسور الإبداع بين الأقطار، وما قدموه لليمن وأدبائها عبر هذه الفعاليات هو دعم أصيل يعكس أصالتهم ووعيهم بدور الثقافة في نهضة الأمم.
نقلة أدبية نوعية
وقال الشاعر عدنان سالم بن مهنا المري، صاحب - المركز الثاني - إن التنظيم كان عالياً جداً،
ارسال الخبر الى: