الإمارات تعتقل سياسيا سودانيا من دون توجيه أي تهمة
88 مشاهدة

متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
أعلن بيان صادر باسم أصدقاء ورفاق السياسي والقيادي السابق في قوى «الحرية والتغيير» محمد فاروق سليمان (55) عاماً، تعرضه للاعتقال من قبل سلطات الأمن في دولة الإمارات، منذ 19 يناير الماضي، دون أن توجه له أي تهمة رسمية.
وفقاً للبيان، فإن السلطات الأمنية في الإمارات اعتقلت سليمان من مطار دبي بينما كان يستعد للسفر في رحلة قصير إلى خارج الإمارات منذ أكثر من 50 يوماً وهو رهن الاحتجاز غير القانوني ودون أن توجه إليه أي تهم رسمية أو مخالفات قانونية.
وعبر أصدقاء ورفاق السياسي السوداني المعتقل عن قلقهم على حالته الصحية مع طول مدة الاعتقال، مذكرين أنه كان قد أجرى عدة عمليات جراحية كبرى قبيل اعتقاله بواسطة الأمن الإماراتي، مما يجعل استمرار احتجازه في ظروف مجهولة تهديداً مباشراً لحياته وسلامته الجسدية.
وأوضح البيان أن هذه الحادثة ليست معزولة وإنما جزء من نمط متكرر لانتهاكات تمارسها السلطات الإماراتية بحق المواطنين السودانيين، مشيراً إلى تعرض عدد من الناشطين السودانيين المنخرطين في غرفة الطوارئ الذين لجأوا إلى الإمارات هرباً من الحرب في السودان للاعتقال والمضايقات والضغوط بواسطة الأمن الإماراتي، بهدف إجبارهم على التوقف على توثيق انتهاكات «الدعم السريع».
وأضاف: «حاول الأمن الإماراتي تقديم رشوة مالية له (سليمان) للتعاون مع السلطات الإماراتية وقوات «الدعم السريع» وهذه الممارسات تكشف عن تواطؤ واضح للتستر على جرائم ترتكب بحق الشعب السوداني».
وأكد أن اعتقال سليمان يشكل «انتهاكاً متعمداً لحقوق الإنسان وتجسيداً صارخاً للتدخل الأجنبي في الشأن السوداني».
ودعا أصدقاء السياسي السوداني المعتقل، دولة الإمارات إلى إطلاق سراحه فوراً وضمان سلامة أفراد أسرته الذين لا يزالون في الإمارات وقد يكونون عرضة للانتقام أو الضغط.
كما طالب البيان الجهات الرسمية في السودان ومنظمات حقوق الإنسان، بالتدخل ووقف الاعتقالات التعسفية والاضطهاد الممنهج للمواطنين السودانيين.
وأدان ا «الدور المقلق لبعض الشخصيات السياسية السودانية المرتبطة بأجهزة الأمن الإماراتية، وعلى رأسهم نصر الدين عبد الباري وطه إسحاق عثمان، اللذان تورطا في استغلال الاعتقالات التعسفية والتحريض عليها لتصفية الحسابات السياسية ضد
ارسال الخبر الى: