ذوي الإعاقة باليمن في يومهم العالمي تهميش وغياب عن مهمة بناء السلام

10 مشاهدة
👁️ 8 ⏱️ 7 د A+ A-

عبدالناصر أحمد عقلان

يحتفل العالم، اليوم الأربعاء، الثالث من كانون الأول/ديسمبر باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، وهو يومٌ خصصته الأمم المتحدة عام 1992 كتوجهٍ عالمي للفت الأنظار نحو قضايا المعاقين، والعمل على حشد جهود الدول والمجتمعات، والنظر نحو احتياجات ومتطلبات شريحة مجتمعية غالبًا ما تعيش في الظل، صوتهم غائب في واقع الظروف السياسية المستقرة، أما في ظروف الطوارئ والحروب تذهب حقوقهم في مهب الرياح.

نسبة الأشخاص ذوي الإعاقة حول العالم يصل إلى 15%، وبلغ عدد المعاقين في اليمن 4.5 مليون شخص، بحسب آخر تقارير أممية، ويتوقع أن يفوق عددهم ما تم رصده عبر مراكز ومؤسسات الأشخاص ذوي الإعاقة.

لم تعد هذه الشريحة الواسعة في الواقع تبحث عن حقوقهم المكفولة في الاتفاقيات والقوانين المنحصرة بالرعاية الصحية وحق الوصول ومنح التعليم والمساواة وبرامج الإدماج.

وظلت هذه الفئة في اليمن تعاني من الإقصاء السياسي والحرمان من المشاركة في صناعة القرار، وظل هذا التهميش مستمرًا وما زال.

“يبلغ عدد الأشخاص ذوي الإعاقة في اليمن نحو أربعة ملايين ونصف مليون وظلت هذه الفئة في اليمن تعاني من الإقصاء السياسي والحرمان من المشاركة في صناعة القرار، وظل هذا التهميش مستمرًا وما زال”

ومع دخول اليمن في حربٍ منذ أكثر من عقدٍ من الزمن، ودخول مختلف الأطراف في مفاوضاتٍ لتحقيق السلام؛ ظلت فئة ذوي الإعاقة في اليمن مغيبةً تمامًا عن أي مشاركةٍ في مسار تحقيق السلام في اليمن، وهذا يعني تغييب قضاياهم في أي عمليةٍ سياسية ترسم مستقبل للسلام في اليمن.

كما ضاعفت الحرب من معاناة ذوي الإعاقة في اليمن بشكل أكبر، حيث أدّت إلى توقف الكثير منهم عن التعليم وتضرر العديد منهم اقتصاديًا؛ ما انعكس بشكل سلبي على وضعهم الصحي والنفسي؛ وأدّت الحرب إلى انهيارٍ شبه كاملٍ للخدمات الصحية والتعليمية وخدمات التأهيل. وهو ما تسبب بنقصٍ حادٍ في الأدوية والأدوات المساعدة (مثل الكراسي المتحركة)، وصعوبة الوصول إلى المرافق الصحية والتعليمية؛ بسبب غياب التجهيزات المناسبة.

وضاعفت الحرب من أعداد المعاقين

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع المشاهد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح