سقوط المنطقة العسكرية الأولى في سيئون والسعودية ترسل وفدا أمنيا للمكلا

سقطت المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت بيد العناصر العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي.
ومنذ الصباح الباكر أعلن الانتقالي اطلاق عملية عسكرية المستقبل الواعد بمبرر تحرير وادي وصحراء حضرموت، ونفذ تقدما لقواته نحو المنطقة العسكرية الأولى.
وتبادل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر تقدما للانتقالي نحو مدينة سيئون، تلاه سقوط للمنطقة بلا قتال، فيما أظهرت مقاطع أخرى سقوط القصر الجمهوري، ومطار سيئون، ومعسكرات تابعة للمنطقة بيد الانتقالي.
وتشير معلومات ميدانية لوجود اشتباكات أدت لسقوط قتلى وجرحى، فيما بث إعلام الانتقالي مشاهد لما وصفها مجموعة أسرى من جنود ومنتسبي المنطقة العسكرية الأولى.
وفي هضبة حضرموت أعاد حلف القبائل تمركزه في المناطق التي يسيطر عليها بمناطق النفط وبترومسيلة، وتوعد بالتصدي لأي عمليات تقدم نحو مناطق تمركزه.
يأتي هذا في ظل صمت واضح لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، والسعودية والإمارات، ولم تصدر أي مواقف عن مختل هذه الأطراف
ووصل وفد أمني سعودي إلى مدينة المكلا عاصمة المحافظة، والتقى بالمحافظ سالم الخنبشي، وقائد المنطقة العسكرية الثانية، ولم يعلم بعد طبيعة الزيارة.
ارسال الخبر الى: