رقصة الإرهاب على أوتار الصهيونية كيف توظف واشنطن الفوضى في سوريا لخدمة تل أبيب
٦٤ مشاهدة
تحليل / وكالة الصحافة اليمنية //
يوم بعد يوم تتجلى الحقائق بشكل أكثر، ويتكشف الدور الامريكي، والاسرائيلي في تحريك التنظيمات الارهابية لخدمة المشروع الصهيوني في المنطقة ومنها التنظيمات الارهابية المنضوية تحت جبهة النصرة التي حركتها واشنطن ضمن تنسيق مشترك مع “تل ابيب” لشن هجوم على المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوري في شمال سوريا فور إعلان وقف إطلاق النار في لبنان.
توقيت الهجوم والذي كانت الاستعدادات له ملحوظة منذ أسابيع يؤكد ان المعركة في سوريا ماهي الا الوجه الاخر للعدوان على لبنان حيث تهدف واشنطن و “تل أبيب” من تحريك التنظيمات الارهابية إرباك المشهد في سوريا وعزلها عن لبنان وقطع خطوط الامداد عن حزب الله لإستكمال ما عجز الكيان الاسرائيلي عن تحقيقه في الميدان.
ويبدو ان واشنطن و “تل ابيب ” و أنقرة التي لها أطماع في سوريا يُردن الاستفادة من التغيرات الدولية والاقليمية وإنشغال حلفاء سوريا بمشاكلهم الداخلية لإحداث تغيير في سوريا.
ومن المؤكد ان تحريك التنظيمات الارهابية في سوريا يأتي ضمن مخطط ومؤامرة كبرى تشترك فيها واشنطن و” تل أبيب ” و” أنقره ” لزعزعة استقرار المنطقة عبر إعادة التنظيمات الارهابية الى الواجهة ليس في سوريا فقط وإنما في العراق إيضا.
ولو عدنا الى خطابات ” نتنياهو ” خلال فترة العدوان على لبنان لوجدنا تفسير لكل ما يحدث في الميدان السوري وان ما يحدث في سوريا يأتي ضمن الاستراتيجية التي تحدث عنها ” نتنياهو ” لتغيير وجه الشرق الاوسط .
ولكن يظهر ان الرياح ستجري بما لا تشتهيه السفن الامريكية والاسرائيلية والتركية حيث تُظهر المؤشرات الاولية للمعارك في سوريا ان هناك اتفاق روسي إيراني للوقوف في وجه هذا المخطط عن طريق الوقوف بقوة والحيلولة دون سيطرة التنظيمات الارهابية ومشاركة سوريا في حربها ضد التنظيمات الارهابية.
ومن خلال معطيات المعارك يظهر ان الجيش السوري بمساعدة سلاح الجو الروسي قد استعاد زمام المبادرة من حيث التصدي للهجمات الارهابية ومنع توسعها أكثر في حلب و حماة.. إلى جانب البدء بهجوم عكسي
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على