الإرادة الجنوبية أسقطت رهانات العليمي الميدان حسم لصالح الجنوب العربي

عدن 24/ تقرير/ فاطمة اليزيدي:
- خسر العليمي الرهان ولم يعد له موطئ قدم في الجنوب.
- الدولة لمن بقي ثابتًا على الأرض.
- المجلس الانتقالي.. الحامل السياسي الشرعي والضامن الوحيد لتطلعات الجنوب.
في مشهد يعكس فشل الشراكة الجماعية والتعًمد لتعطيل العمل على اللائحة بما نصته مشاورات الرياض منذُ اليوم الأول ‘ نقف اليوم أمام مغادرة رشاد العاصمة عدن دون معالجة أي وضع مختًل ولا أي تحسينات شهدتها اليمن بشكل عام ‘ في لحظة وصفها مراقبون بأنها سقوط رمزي للدولة ‘ وانسحاب من العقد الأخلاقي مع المجتمع ‘ وتوجيه رسالة سياسية مفادها :” نحن لا نملك أي مقومات لنبقى على الأرض ‘ نحن نملك سوى الخطابات ‘ ونفضل البقاء في الفنادق الفاخرة والمغلقة ‘ بينما من يملك القوة على الأرض هو المجلس الانتقالي الذي لم يتزحزح من الميدان إلا بضمانات دولية وإقليمية لاستعادة دولته.
*الجنوب العربي.. الجهة التنفيذية الوحيدة لحماية المصالح العليا للبلاد:
أكد محللون وساسة جنوبيون أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يعيش حالة إرباك سياسي غير مسبوق ‘ عقب الانتصارات التي حققتها القوات المُسلحة الجنوبية في محافظة حضرموت والمهرة ‘ والتحركات الجنوبية الأخيرة خصوصًا فيما يتعلق بضرب منابع الإرهاب ‘ ومكافحة التهريب ‘ ومنع وصول الأسلحة والمشتقات النفطية إلى الحوثيين ‘ ما جعل المجتمع الدولي ينظر بارتياح إلى التحركات الجنوبية وبات يرى فيها شريكًا محوريًا في حفظ الأمن البحري ومحاربة الجريمة المنظمة.
وبحسب مصادر إعلامية جنوبية ‘ بأن الرئاسي بات في عزلة سياسية بعد أن تلاشت أوراقه في الجنوب ‘ خاصة بعد سيطرة كاملة للقوات الجنوبية على المحافظات الحدودية وفشلة في انتزاع أي موقف دولي أو إدانة ضد المجلس الانتقالي الجنوبي ‘ بعد سيطرة القوات المُسلحة الجنوبية على وادي وصحراء حضرموت ومحافظة المهرة ‘ ضمن عملية إعادة الانتشار التي حُظيت بتأييد شعبي واسع جنوبًا.
*الإصغاء لنبض الشارع ..واجبًا وطنيًا:
منذُ تأسيس مجلس القيادة الرئاسي ‘ كان إقرار لائحة عمل تنظم مهامه ‘ أولوية عاجلة ‘ لكن ما برز هو تهرًب
ارسال الخبر الى: