الأمم المتحدة لم تصل مساعدات إلى غزة من الرصيف البحري منذ يومين

٣١ مشاهدة
قال مسؤول أممي لـ رويترز أمس الاثنين إن الأمم المتحدة لم تتسلم أي مساعدات من الرصيف البحري الذي أقامته الولايات المتحدة في غزة خلال اليومين الماضيين يأتي ذلك بعد حادث وقع يوم السبت الماضي حين وصلت خمس شاحنات فقط من أصل 16 شاحنة إلى مستودع تابع للأمم المتحدة وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته نحن بحاجة للتأكد من وجود الترتيبات الأمنية واللوجستية اللازمة قبل أن نمضي قدما وأشار المسؤول إلى أن فلسطينيين أخذوا حمولة 11 شاحنة أخرى في أثناء الرحلة التي مرت في منطقة قال إنها شهدت نقصا في المساعدات وأضاف كان هناك بعض الناس الذين رأوا الشاحنات لم يكونوا قد رأوا الشاحنات منذ فترة ركبوا الشاحنات وساعد بعضهم بعضا في الحصول على بعض الطرود الغذائية وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت أن 10 شاحنات محملة بالمساعدات الغذائية جرى نقلها من موقع الرصيف بواسطة مقاولين تابعين للأمم المتحدة وصلت يوم الجمعة الماضي إلى مستودع تابع لبرنامج الأغذية العالمي في دير البلح بغزة على بعد مسافة قصيرة وبدأت شحنات المساعدات في الوصول إلى الرصيف البحري الذي أقامته الولايات المتحدة اعتبارا من يوم الجمعة الماضي في الوقت الذي تتعرض فيه إسرائيل لضغوط عالمية متزايدة للسماح بدخول مزيد من الإمدادات إلى قطاع غزة المحاصر وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الاثنين إن الأمم المتحدة لم تتلق أي شحنات مساعدات من الرصيف يومي الأحد أو الاثنين وبعد أشهر من المناقشات وافقت الأمم المتحدة على المساعدة في تنسيق عمليات تسليم المساعدات وتوزيعها عند الرصيف العائم لكنها ما زالت تؤكد أن تسليم المساعدات عن طريق البر هو الطريقة الأكثر جدوى وفعالية وكفاءة للتصدي للأزمة الإنسانية في القطاع الذي يبلغ عدد سكانه 2 3 مليون نسمة وتأتي المساعدات التي يجري تفريغها على الرصيف البحري عبر ممر بحري من قبرص حيث يجرى تفتيشها أولا من قبل إسرائيل وقال مسؤول دفاعي أميركي ومصدر مطلع لـرويترز إن تكلفة الرصيف تقدر بنحو 320 مليون دولار بمشاركة ألف جندي أميركي وقال مسؤولون أميركيون إن الرصيف سيتعامل في البداية مع 90 شاحنة يوميا لكن هذا العدد قد يصل إلى 150 وللحفاظ على حياد الأمم المتحدة عند الرصيف ليس هناك اتصال بين العدد القليل من موظفي الأمم المتحدة في الموقع وبين الجيش الإسرائيلي الذي يوفر الدعم الأمني واللوجستي وبدأت عمليات إنشاء منطقة ميناء غزة الجديد وإقامة رصيف بحري جديد في فبراير شباط هذا العام واختيرت منطقة البيدر لكونها في نطاق يسيطر عليه جيش الاحتلال الإسرائيلي وبالقرب من الحواجز الإسرائيلية المطلة على الشارع 749 الذي أنشأه الاحتلال إثر العدوان على غزة ويفصل فيه القطاع إلى شق جنوبي وشق شمالي ويمنع الاحتلال الغزيين من الاقتراب من المنطقة كما أنشأ تلالا رملية مطلة على شارع الرشيد حتى تصعب رؤية ما يحدث تحديدا بالقرب من الكرافانات التي توجد بالقرب من الرصيف لكن شهادات سكان يقيمون غرب مخيم النصيرات وهي أقرب نقطة موجودة بالقرب من رصيف الممر البحري أفادت بأنه جرى تجريف الشاطئ بالكامل في المنطقة ليكون على الارتفاع نفسه بعد أن كانت تتوافر فيها مطلات علوية تلال رملية قبل قرار إنشاء الميناء في المنطقة رويترز العربي الجديد

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح