الأمم المتحدة تعلن الإفراج عن 20 موظفا أمميا بعد أيام من احتجازهم من قبل الحوثيين

أعلنت الأمم المتحدة، الإفراج عن 20 موظفًا أمميًا، من بينهم خمسة يمنيين، جرى احتجازهم منذ يوم السبت الماضي، في مبنى تابع للمنظمة الأممية في صنعاء.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن 15 موظفًا دوليًا باتوا أحرارًا في التنقل داخل المجمع الأممي الذي تم اقتحامه من قبل الحوثيين في صنعاء، يوم السبت الماضي.
وأوضح دوجاريك في مؤتمر صحفي، أن الجماعة أفرجت عن خمسة موظفين محليين جرى احتجازهم خلال الحادثة الأخيرة التي استهدفت منشأة تابعة للأمم المتحدة.
وأضاف: ورغم قدرة الموظفين الدوليين على التحرك بحرية داخل المجمع والتواصل مع أسرهم ووكالاتهم، إلا أن المخاوف لا تزال قائمة.
ولفت إلى جهود الأمين العام أنطونيو غوتيريش مع الأطراف الإقليمية لحل الأزمة الأخيرة، من خلال اتصالات هاتفية مع وزراء الخارجية في السعودية وإيران وسلطنة عُمان.
وتابع: من المهم جدًا أنه عندما يواجه موظفو الأمم المتحدة – الذين يعملون نيابة عن جميع الدول الأعضاء الـ 193 – مثل هذه الأوضاع، أن تبادر الدول القادرة على المساعدة إلى التدخل.
وفي ذات السياق، قالت وكالة الأنباء العُمانية، في بيان مقتضب على منصة إكس، إن الأمين العام للأمم المتحدة عبّر، في اتصاله مع البوسعيدي، عن شكره وتقديره البالغ للسلطنة وجهودها التي أسفرت عن معالجة وضع عدد من موظفي الأمم المتحدة في اليمن دون ذكر مزيدا من التفاصيل.
وفي وقت سابق، كشفت الأمم المتحدة، عن احتجاز 20 موظفا أمميا بينهم خمسة يمنيين، من قبل جماعة الحوثي في العاصمة اليمنية صنعاء، الخاضعة لسيطرة الجماعة التي أفرجت في وقت لاحق عن 11 من بين المحتجزين.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن المتحدث باسم منسق الأمم المتحدة المقيم في اليمن أن جماعة الحوثي احتجزت عشرين شخصًا من موظفي المنظمة الدولية الأحد، بعد يوم من مداهمة منشأة أخرى تابعة للأمم المتحدة في العاصمة صنعاء.
وأشار إلى أن موظفي الأمم المتحدة احتُجزوا داخل المنشأة الواقعة في حي حدة جنوب غرب صنعاء.
وبحسب المسؤول الأممي، فإن عدد المعتقلين بلغ خمسة يمنيين و15 موظفًا دوليًا، في
ارسال الخبر الى: