الأعمال التخريبية لعصابات الاحتلال الإخوانية والحوثية
111 مشاهدة

4 مايو / تحليل/ د .يحيى شايف ناشر الجوبعي
أولاً: المقدمة١-الأهمية
تمثل دراسة الأعمال التخريبية التي تمارسها العصابات الإخوانية والحوثية ضد الجنوب أهمية استراتيجية قصوى، لما لها من انعكاسات على الأمن القومي الجنوبي وعلى استقرار المنطقة بأسرها. فهي تكشف طبيعة الحرب المركّبة التي تستهدف مشروع الجنوب السياسي والسيادي، وتوضح الأبعاد العسكرية والاستخباراتية والإعلامية والاقتصادية والمجتمعية لهذا العدوان المنظّم .
٢-الأهداف
-تحليل طبيعة الأعمال التخريبية التي تستهدف الجنوب.
-تحديد أدوات وأساليب العصابات الإخوانية والحوثية في زعزعة الاستقرار.
-دراسة أثر هذه الأعمال على الأمن والخدمات والبنية الاجتماعية والسياسية.
-تقديم توصيات عملية لتعزيز الأمن والاستقرار ومواجهة تلك التهديدات.
٣-المشكلة:
تتمثل المشكلة البحثية في تفاقم الأعمال التخريبية التي تتخذ أشكالاً متعددة (عسكرية، خدمية، إعلامية، استخباراتية، اجتماعية) وتستهدف مقومات المرافق الحيوية ، مما يهدد الأمن والاستقرار ويقوّض المؤسسات الرسمية.
٤-الفرضيات :
أ-إن العصابات الحوثية والإخوانية تنسق جهودها ضمن استراتيجية موحدة لزعزعة استقرار الجنوب.
ب-إن هذه الأعمال تتجاوز الطابع العسكري إلى حرب شاملة تستهدف الخدمات والبنية التحتية والوعي الجمعي الجنوبي .
ج-إن محاولات العبث المبكرة من قبل قوى الاحتلال الإخوانية والحوثية في الوضع الأمني والخدماتي والإعلامي في المراحل الأولى مكّن هذه العصابات من توسيع نشاطها التخريبي .
٥-المنهج
يعتمد البحث على المنهج التحليلي الوصفي ، الذي يقوم على تحليل الوقائع الميدانية والربط بينها لاستخلاص الأنماط العامة ، مع توظيف منهج المقارنة بين الأساليب التخريبية المتعددة (عسكرية ، خدمية ، إعلامية ، استخباراتية ، اجتماعية)
ثانياً:تحليل نقاط الدراسة:
أتبعت قوى الاحتلال الأخوانية والحوثية وعصاباتها العديد من الأساليب التخريبية مما يتطلب من الدراسة تناول هذه الأساليب بالشرح والتحليل والتأويل وصولا إلى معرفة أبعادها وما وراءها من دلالات ومعاني على النحو الآتي:
أولا :أساليب التخريب العسكرية :
نفذت العصابات الإخوانية والحوثية عمليات نوعية منسقة استهدفت المواقع العسكرية الجنوبية الحيوية كان آخرها وأكبرها الهجوم التخريبي الكبير على معسكر اللواء الأول دعم وإسناد في مديرية لودر بتاريخ ٢١ أكتوبر ٢٠٢٥م ، الذي مثّل تحولًا خطيرًا في حجم ونوعية العمليات التخريبية
ارسال الخبر الى: