الأطفال والشاشات فرنسا تدق ناقوس الخطر

٨١ مشاهدة
في تقرير للجنة من الخبراء الفرنسيين حول تأثير الشاشات الإلكترونية على الأطفال والمراهقين اتفق الخبراء بالإجماع التام على التأثير السلبي والكبير للشاشات على نوعية النوم وزيادة الخمول عملت اللجنة على التقرير بطلب مباشر من رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون الذي كلفها بالمهمة في مطلع العام بعد ثلاثة أشهر من العمل نشرت اللجنة تقريرا من 142 صفحة هذا الشهر حمل عنوان في البحث عن الوقت الضائع ومن أبرز ما جاء في توصيات اللجنة منع الشاشات بشكل تام عن الأطفال ما دون الثلاث سنوات أما من هم بين عمر الثلاث وست سنوات فلا ينصح بتعريضهم للشاشات ولو قام الأهل بهذا فعليهم التأكد من وجود هدف تعليمي وأن يتم الأمر بحضورهم الشخصي كذلك نصحت اللجنة بعدم إعطاء هاتف محمول للأولاد قبل سن الـ 11عاما وانتظار سن الـ13 عاما لتشغيل الإنترنت على هواتفهم أما وسائل التواصل الاجتماعي فلا يجب التعرض لها قبل سن الـ 15 عاما وربما أكثر في بعض الحالات لا جديد في القول إن الشاشات ذات تأثير سلبي ولكن تقرير اللجنة وتوصياتها وضعه الرئيس الفرنسي بتصرف الحكومة معطيا مهلة الشهر للاطلاع عليه والبدء باتخاذ إجراءات فعلية على الأرض في بداية العام كلف رئيس الجمهورية الفرنسية لجنة من الخبراء دراسة التحديات المتعلقة بتعرض الأطفال للشاشات طالبا منهم صياغة توصيات في بداية التقرير أشار الخبراء إلى أن اتصال الأطفال الكثيف بالإنترنت له تأثير كبير على صحتهم وتطورهم ومستقبلهم وأن مستقبل البشرية بأكمله لن يكون في منأى عن هذه التأثيرات وعبر الخبراء عن صدمتهم من واقع الاستراتيجيات المعتمدة من قبل بعض الشركات الكبرى لتشتيت انتباه الأطفال وإبقائهم على اتصال دائم بالإنترنت ومما جاء في تقرير الخبراء نود القول لبعض الشركات إننا نرى ما يحصل ولا يمكننا ترككم تفعلون ما تريدون من هنا دعا الخبراء الى محاربة الخدمات الرقمية السيئة التي تحول الأطفال إلى بضائع استهلاكية وهذا ما يحصل على سبيل المثال عبر إمكانية المشاهدة إلى ما لا نهاية أو التشغيل التلقائي للفيديوهات وطالبوا بإعطاء المستخدمين وتحديدا الأهل إمكانات أكبر للتحكم في خاصيات عمل التطبيقات وحسب التقرير تكمن مشكلة حضور الأطفال في المساحات الرقمية وهجرتهم الواقع إلى عالم افتراضي بأنه غالبا ما يحصل بطريقة عازلة لا حضور للأهل فيها ولا وجود فيها لخاصية الأمان وفي السياق الفرنسي أشار التقرير إلى أن الأطفال والمراهقين محاطون بالشاشات تقريبا في كل مكان إذ يوجد في البيت الواحد ما يعادل العشر شاشات هذا عدا ما يتعاملون معه في المدارس أو المساحات العامة لهذا تضمنت التوصيات نصائح إلى القطاع التربوي وللعاملين في الحضانات ومهن رعاية الأطفال متأملين أن يتم الالتزام بها حماية للأطفال أما عن التأثيرات الصحية السلبية فركز التقرير على حصول مشكلات في النوم وتناقص النشاط البدني وارتفاع السمنة وكل ما يمكن أن ينتج عنها من أمراض تستدعي المشكلة أزمة أخرى ليجد الأطفال أنفسهم في دوائر مفرغة تجعلهم أكثر التصاقا بالشاشات وأوصى التقرير أيضا بإنشاء معيار أخلاقي أوروبي للمنصات ووكالة مخصصة للحوكمة الرقمية وتطرق التقرير في جزء كبير إلى وسائل التواصل الاجتماعي ذاكرا الدور الإيجابي الذي قد تلعبه الأخيرة في حياة المراهقين ولكن أيضا مدى التأثير السلبي على الصحة النفسية والنظرة إلى الذات وتعزيز التمييز بحق النساء وزيادة حالات العنف في هذا الإطار ذكر التقرير دراسة أجرتها منظمة العفو الدولية هدفت إلى دراسة خاصية اخترنا لك في تطبيق تيك توك أجرى القائمون على الدراسة محاكاة لحسابات أطفال بعمر الثلاثة عشر عاما على تيك توك في كل من الولايات المتحدة الأميركية والفيليبين وكينيا وقاموا بالبحث يدويا عن موضوع الصحة النفسية بعد أقل من نصف ساعة على هذا البحث من ثلاث إلى عشرين دقيقة صارت نصف الفيديوهات المقترحة في الخانة تدور حول مشكلات الصحة النفسية والعديد من الفيديوهات المقترحة خلال مدة ساعة كانت تشجع أو تجمل أو تتعامل بعادية مع الانتحار

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح