الأسير المحرر قطيش السجون الإسرائيلية أشبه بمحارق النازية

79 مشاهدة

يرى الأسير المقدسي المحرر والمبعد إلى مصر، أمين أحمد قطيش، أنّ معركة التحرّر من الاحتلال الإسرائيلي لا تزال مستمرة، ولن تتوقف حتى الوصول إلى التحرر الكامل، وذلك رغم قرابة العشرين عاماً التي قضاها في السجون الإسرائيلية، وما عايشه من تعذيب وقسوة على أيدي فرق السجون.

ويستعيد قطيش، المحسوب على حركة الجهاد الإسلامي، والمنحدر من جبل المكبر بالقدس على بعد أربعة كم فقط من المسجد الأقصى؛ في حديثه مع العربي الجديد، ذكريات ما قبل السنوات العشرين التي قضاها في الأسر: كنت إمام وخطيب مسجد عباد الرحمن وكنت أقاوم بالكلمة، فأزعج الظالمين أن أصدح بالحق، فقاموا بملاحقتي لمدة عامين، بدءاً من 2002 حتى وقعت في الأسر عام 2004، وبعدها عشت 120 يوماً من التعذيب خلال التحقيقات حتى صدر بحقي حكمان بالمؤبد. ويكشف قطيش خلال حديثه ما تعرض له مقاتلو النخبة في كتائب عز الدين القسام في حركة حماس ممن عبروا السياج الفاصل مع مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قائلاً: كان لا يزال لدينا بقايا اتصال. ونحن في السجن وصلنا ما حدث حيث تم إعدام 86 منهم بعد عمليات تعذيب بشعة، كانت تُقطع أنوفهم وآذانهم وهم أحياء، وكانت تُقطع أعضاؤهم قبل أن يتم شنقهم أوإعدامهم رمياً بالرصاص في نهاية عمليات التعذيب.

/> أخبار التحديثات الحية

حماس تحتفل في القاهرة بالأسرى المبعدين بمشاركة قيادات من الحركة

الحديث عن السجون الإسرائيلية قبيل تولي وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وبعده، يكاد يكون متطابقاً في روايات الأسرى المحررين الذين تحدثنا معهم، وهو ما يؤكده قطيش الذي قال إن ما شهدته السجون خلال العامين الماضيين تحديداً كان أشبه بمحارق النازية التي نفذتها أوروبا بحق اليهود. وتابع الوجه الصهيوني قبيح سواء كان مغطى أم مكشوفاً، مستدركاً أنا مسرور لما يفعله بن غفير حيث إنه يعبر عن الصهيونية بشكل واضح بدون غطاء، وهو ما أرى أنه سيكون سبباً في التعجيل بنهاية هذا الكيان.

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح