في ذكرى سقوط الأسد الشرع يتعهد بإعادة بناء سوريا قوية وتحقيق مستقبل يليق بتضحيات شعبها
في ذكرى سقوط الأسد... الشرع يتعهد بإعادة بناء سوريا قوية وتحقيق مستقبل يليق بتضحيات شعبها
تعهد الرئيس الانتقالي أحمد الشرع الإثنين بإعادة بناء سوريا قوية، بما يليق بحاضرها وماضيها. وأكد الشرع خلال كلمة له عقب أدائه صلاة الفجر بالجامع الأموي في دمشق أن صون هذا النصر والبناء عليه يشكل اليوم الواجب الأكبر الملقى على عاتق السوريين جميعا. يأتي ذلك تزامنا مع إحياء السوريين الذكرى الأولى للإطاحة ببشار الأسد وحكمه الاستبدادي.

خلال كلمة له بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للإطاحة بحكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، دعا الرئيس الانتقالي الإثنين إلى توحيد جهود السوريين لبناء قوية وتحقيق مستقبل يليق بتضحيات شعبها.
وقبل عام، وصلت فصائل معارضة بقيادة الشرع إلى دمشق، بعد هجوم مباغت انطلق من معقلها آنذاك في شمال غرب البلاد، ونجح خلال أيام بالإطاحة بالأسد الذي حكمت عائلته البلاد بقبضة من حديد لأكثر من خمسة عقود.
اقرأ أيضا
وتحيي السلطات الانتقالية ذكرى وصولها إلى بسلسلة احتفالات يتخللها مركزي في دمشق وكلمة يوجهها الشرع للسوريين، في وقت يواجه تحديات كبرى في كسب ثقة جميع المكونات السورية والحفاظ على بلاده موحدة.
وبعيد أدائه صلاة الفجر في الجامع الأموي، قال الشرع سنعيد سوريا قوية ببناء يليق بحاضرها وماضيها.. ببناء يليق بحضارة العريقة، وفقا لتصريحات نقلتها منصات الرئاسة.
وشدد الشرع الذي ظهر ببزة عسكرية خضراء اللون، ارتداها عند وصوله دمشق قبل عام، على أن صون هذا النصر والبناء عليه يشكل اليوم الواجب الأكبر الملقى على عاتق السوريين جميعا.
ونجح الرئيس السوري الانتقالي خلال عام في كسر عزلة بلاده الدولية ورفع خانقة عنها. لكنه ما زال يواجه في الداخل تحديات كبرى أهمها بناء مؤسسات قوية وضبط الأمن والاستقرار، لا سيما بعد اعمال عنف على خلفية طالت المكونين العلوي ثم الدرزي وحصدت مئات القتلى.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة
ارسال الخبر الى: