عاجل الأرصاد تحذر من عاصفة رعدية تضرب سقطرى الصيادون في خطر والبحر مضطرب

27 درجة مئوية! هذا هو الفرق المرعب في درجات الحرارة بين منطقة وأخرى في اليمن خلال 24 ساعة فقط. بينما أمواج عاتية تضرب 15 منطقة يمنية في نفس اللحظة، البرد يصطدم بالأرض كحجارة صغيرة. تحذير عاجل: العاصفة تشتد الآن والوقت ينفد أمام الصيادين العالقين في البحر. تتبعوا التفاصيل لتعرفوا المزيد عن هذه الظاهرة المذهلة.
تشهد مناطق واسعة في اليمن عواصف رعدية شديدة تُحذر منها الأرصاد بشكل رسمي، مع توقعات باضطراب بحري خطير. تتراوح درجات الحرارة بين 39 درجة مئوية كحد أقصى إلى 12 درجة كحد أدنى، مع أكثر من 15 منطقة متأثرة. يقول مركز الأرصاد: تجنبوا بطون الأودية ومجاري السيول فوراً!. آلاف الصيادين محاصرون في البحر، بينما يأمل المزارعون بمطر غزير ينقذ محاصيلهم.
تتكون المنخفضات الجوية نتيجة تدفق رطوبة استوائية من المحيط الهندي، مما يفاقم الأوضاع في ظل التضاريس الجبلية المعقدة والقرب من مسطحات مائية دافئة. حالة مشابهة لعاصفة 2019 التي أدت لأضرار كبيرة في البنية التحتية، حيث يؤكد د. محمد العواضي: هذه أقوى عاصفة رعدية نشهدها هذا الموسم.
الحياة اليومية تتأثر بشكل مباشر، مع تعطّل رحلات الصيد، وإلغاء فعاليات خارجية، وصعوبة في التنقل بين المدن. من المتوقع تحسن في مستوى المياه الجوفية، بينما قد تؤثر الظروف على أسعار الأسماك الضرورية. إنها فرصة ذهبية للمزارعين، رغم الخطر الداهم على البحارة، ما بين قلق الصيادين وأمل المزارعين، وبين الحذر والاستعداد المكثف للسلطات.
عاصفة شديدة تضرب أكثر من 15 منطقة، وتحذيرات رسمية تُطلق لمختلف القطاعات. تبقى أهمية معرفة المستقبل: هل ستشتد العاصفة أم تنحسر؟ وكيف ستؤثر على الموسم الزراعي القادم؟ دعوة للجميع لبقاء في أماكن آمنة، ومتابعة تحديثات الطقس، وتجنب التنقل غير الضروري. في عالم يشهد تغيرات مناخية متسارعة، هل نحن مستعدون فعلاً لمواجهة غضب الطبيعة؟
ارسال الخبر الى: