بضربة موجعة السعودية تؤدب إسرائيل بطريقتها الخاصة وتثير جنون نتنياهو
كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الدور البارز الذي قامت به المملكة العربية السعودية في دعم القضية الفلسطينية، مؤكداً أن الخطوة التاريخية التي اتخذتها الرياض شكلت ضربة قوية لإسرائيل وأفشلت مخططات رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، الأمر الذي اعتبره ملايين المسلمين حول العالم مصدر فخر واعتزاز.
وأشار ماكرون إلى أن الجهود المشتركة التي بذلتها السعودية ومصر والمقاومة الفلسطينية كانت حاسمة في منع إسرائيل من تحقيق مشروعها الرامي إلى إنهاء القضية الفلسطينية. ولفت إلى أن القاهرة رفضت عروضاً مالية مغرية ووعوداً أمريكية بإسقاط ديونها الخارجية مقابل قبولها تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما كان سيعني تصفية القضية بشكل كامل.
أما السعودية، فأكد ماكرون أن مواقفها ثابتة ومشرفة منذ عهد المؤسس وصولاً إلى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي شدد في أكثر من مناسبة على أن أي سلام مع إسرائيل لن يكون ممكناً إلا بعد قيام دولة فلسطينية مستقلة. كما أشار إلى الدور السعودي التاريخي في دعم القضية، سواء من خلال قرارات حاسمة مثل قطع النفط عن الغرب في السبعينيات، أو من خلال رفض الضغوط للتطبيع دون حل عادل للقضية الفلسطينية.
وأضاف ماكرون أن المملكة العربية السعودية تمكنت من حشد تأييد واسع في المجتمع الدولي للتسوية السلمية، حيث نجحت، بالتعاون مع فرنسا، في إقناع 90% من قادة العالم بدعم حل الدولتين. ونتيجة لذلك، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان نيويورك بشأن تنفيذ هذا الحل، بأغلبية 142 دولة.
وكتب الرئيس الفرنسي على منصة إكس قائلاً:
اليوم، وبقيادة فرنسا والمملكة العربية السعودية، اعتمدت 142 دولة إعلان نيويورك بشأن تنفيذ حل الدولتين. نحن نعمل معًا على رسم مسار لا رجعة فيه نحو السلام في الشرق الأوسط، وسنكون جميعًا حاضرين في نيويورك لتحويل هذه الخطة إلى واقع خلال مؤتمر خاص بحل الدولتين. مستقبل آخر ممكن: شعبان، دولتان، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبًا إلى جنب بسلام وأمان. ويقع على عاتقنا جميعًا تحقيق ذلك.








ارسال الخبر الى: