ماهي الآثار المباشرة للثوران البركاني الذي ضرب إثيوبيا على اليمن
متابعات..|
شهد إقليم عفر شمال شرقي إثيوبيا ثورانًا قويًا في بركان “عرت علي” المعروف محلياً باسم “هايلي غوبي”، ما أدى إلى اندفاع أعمدة كثيفة من الرماد والغبار التي وصلت الى دول منها اليمن ووصلت إلى ارتفاعات شاهقة بلغت نحو 45 ألف قدم، وفق مواقع الرصد الإثيوبي.
وأعلنت السلطات الإثيوبية أن الثوران، الذي وُصف بأنه غير معتاد، تسبّب في انتشار سحب واسعة من الدخان والرماد فوق مناطق واسعة شرق القارة، ليصل تأثيره إلى دول مجاورة بينها اليمن وبعض مناطق السعودية وعُمان، بحسب مراكز الرصد الجوي.
تأثيرات مباشرة في اليمن
وتأثرت محافظات يمنية جنوب وغرب البلاد بسحب الرماد البركاني بدءاً من مساء الأحد، ما أدى إلى تغيّر لون السماء وتساقط أتربة داكنة على مناطق عدة.
وأوصت السلطات اليمنية المواطنين باتخاذ احتياطات وقائية، خصوصاً مرضى الجهاز التنفسي، مع متابعة التحديثات الرسمية للأرصاد حول حركة الغبار البركاني.
وأفاد سكان محليون في عدد من المحافظات اليمنية بأنّ غباراً داكن اللون يشبه الرماد البركاني تساقط على عدد من المحافظات.
وتركزت موجة الغبار بشكل أساسي في محافظات الحديدة وتعز وإب، كما وصل تأثير موجة الغبار إلى سواحل محافظة حضرموت.
وأكد عدد من المزارعين أن موجة الغبار أثرت على المَزارع ما أثار هواجسهم من أيّ تأثيرات محتملة على المحاصيل الزراعية.
فيما أكد مركز التنبؤات الجوية والإنذار المبكر، أن سحب الرماد البركاني تتمدد إلى أجزاء واسعة من اليمن، وشدد على أهمية البقاء داخل المنازل وارتداء الكمامات والنظارات الواقية.
كما حذّرت الهيئة الجيولوجية اليمنية من التأثيرات المحتملة للنشاط البركاني في إثيوبيا على اليمن، وقالت إن الغطاء الدخاني بدأ يتدفق نحو المحافظات الغربية وقد وصل على هيئة غازات غير مرئية إلى سواحل حضرموت.
وتأثرت محافظات الحديدة وإب وذمار وصنعاء والمناطق الساحلية والوسطى، قبل أن تمتد شرقاً نحو حضرموت.”
وتُظهر الخرائط تركيزات مرتفعة فوق صنعاء، أما الأضرار الصحية فتشمل ضيق التنفس والسعال وحرقة العينين، مشيراً إلى أن الوضع يتطلب متابعة دقيقة واحتياطات صحية وبيئية.
المصدر: العربي الجديد
ارسال الخبر الى: