اكتشاف معدن السكانديوم النادر بحضرموت وسط تحذيرات من تزايد النفوذ الإماراتي
يمن إيكو|تقرير:
أكتشف مؤخراً بمديريتي بروم ميفع وحجر في محافظة حضرموت معدن السكانديوم النادر، المعروف بالذهب الأبيض، وهي المرة الأولى التي تعلن فيها الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً عن اكتشاف هذا المعدن النفيس الذي يعد من العناصر الحيوية التي تدخل في صناعة الطائرات والمركبات الفضائية والطاقة الشمسية.
وأكد مدير هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية فرع حضرموت فائز باصرة- في مقابلة لقناة بلقيس تابعها “يمن إيكو”- أن الاكتشاف يعتبر إنجازاً علمياً غير مسبوق في اليمن، مؤكداً أن نسبة تواجد المعدن في المنطقة مشجعة جداً وتمثل نقلة نوعية في سجل الاكتشافات الجيولوجية على مستوى البلاد.
ولم يشر باصرة إلى الشركة التي اكتشفت المعدن، ضمن أنشطتها التعدينية في حضرموت، كما قصر الكشف على كونه في منطقة بروم ميفع وحجر، فيما قال مراسل القناة محمد عمر: إن “موقع الاكتشاف محل تحفظ كامل، وإن المختصين حالياً مستمرون في الدراسات الفنية لحماية الثروة الوطنية”، مشيراً إلى أنه سيتم الكشف عن التفاصيل لاحقاً.
وأفاد باصرة بأن تصدير الخامات المعدنية الأخرى كالذهب وغيره، موقفة حالياً بقرار وزاري لتنظيم القطاع، في إشارة ضمنية إلى استمرار تصدير معدن السكانديوم النادر، وفي وقت نفى الشائعات حيال عمليات التنقيب والعشوائي على المعادن وتهريبها من حضرموت، أقر بأن هناك ازدياداً ملحوظاً في نشاط التنقيب العشوائي البدائي عن الذهب.
وأكد باصرة أن فرع الهيئة بحضرموت أصدر 25 رخصة استثمارية جديدة في مجالات الخامات الصناعية والإنشائية، مع إلغاء 42 رخصة لم تلتزم بالشروط، في إطار الرقابة الدقيقة وفق القانون واللوائح المنظمة، موضحاً أن أعمال الهيئة تغطي نطاقاً واسعاً يشمل حضرموت الوادي والساحل والصحراء، إضافة إلى محافظتي المهرة وسقطرى.
وبيّن باصرة أن العمل يجري في المحافظة بشكل رسمي ومرخص، من خلال شركات معروفة مثل “الحصان الأسود” الصينية، بالإضافة إلى شركات مصرية شاركت سابقاً في تجارب استكشافية، مؤكداً أن تحويل رخص الاستكشاف إلى عقود تعدين وإطلاق الإنتاج التجاري يحتاج إلى مصادقات رسمية متدرجة لم تستكمل بعد.
ودعا باصرة إلى بناء صناعة وطنية قادرة على تحويل المعادن الحرجة
ارسال الخبر الى: