ليس الحوثي إسرائيل تستعد لق طع رأس هذا الزعيم

خبر صاعق هز إسرائيل وأثار الرعب والهلع في نفوس حكومة مجرم الحرب والمطلوب للعدالة الدولية بنيامين نتنياهو وحكومته الفاشية المتطرفة، وبات الجميع يخشون من نهاية كارثية للكيان الصهيوني المحتل.
هذا الرعب والهلع الذي سيطر على مجرم الحرب نتنياهو وعصابته الإجرامية ليس سببها التهديدات التي أطلقها عبد الملك الحوثي والذي دعا أتباعه إلى الاستعداد لجولة جديدة من المواجهة مع إسرائيل، ولكن سببها ظهور زعيم قوي في قلب الولايات المتحدة الأمريكية، والذي أعلن بكل صراحة أنه سيلقي القبض على مجرم الحرب نتنياهو إذا زار نيويورك.
فلم يجروء اي سياسي أمريكي منذ سنوات طويلة مهما كان منصبه ومكانته، بما فيهم الرؤساء الأمريكيين سواء كان جمهوريا أو ديمقراطيا، على مهاجمة إسرائيل أو الوقوف في وجهها، وقد كشف هذا الأمر الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر حين قال للمذيعة الأمريكية إن من يجروء على الوقوف في وجه إسرائيل سيكون خارج اللعبة السياسية وستنتهي حياته السياسية إلى الأبد، وسبق للسيناتور الأمريكي بول فندلي إن نشر كتابه الشهير من يجروء على الكلام والذي كشف فيه كيف يسيطر اللوبي الصهيوني على كل القيادات الأمريكية سيطرة تامة ووصفها بالسيطرة الكاملة والمرعبة.
ففي أي انتخابات امريكية يكون الفوز لصالح المرشح الذي تدعمه منظمة ايباك، وهي أقوى منظمة في أمريكا تدعم إسرائيل بلا حدود، وتضمن ولاء أعضاء الكونجرس الأمريكي دون قيد أو شرط، وهي تلجاء إلى أسلوب العصا والجزرة، فهي تمنح بسخاء الداعمين لها، أما من يجروء على مواجهتها فتخرج له العصا القذرة وملفات ابتزاز جنسية، كما فعلت مع الرئيس كلينتون حين كادت تخلعه من كرسي الرئاسة في البيت الأبيض بسبب فضيحة جنسية مع الحسناء مونيكا لوينسكي.
فوز زهران ممداني بمنصب عمدة نيويورك لم يكن مجرد تبدّل في الوجوه داخل قاعة بلدية، بل لحظة رمزية قلبت موازين الصورة في أميركا، فلم يسبق لشخصية سياسية ان عارضت أو وقفت ضد إسرائيل ان حققت مثل هذا الفوز الكاسح، فقبل الانتخابات وجه ممداني انتقادات لاذعة وشديدة لحكومة مجرم الحرب نتنياهو، وأتهم الجيش
ارسال الخبر الى: