لجنة اعتصام المهرة تحمل الجهات الخارجية وأدواتها المحلية من إشعال الصراع في حضرموت

المهرة _ المساء برس|

عبّرت “لجنة اعتصام أبناء المهرة” عن قلقها البالغ إزاء التصعيد الخطير في محافظة حضرموت، محذرة من أن التهديدات المباشرة التي تستهدف “حلف قبائل حضرموت”، من قبل المدعو أبو علي الحضرمي الموالي للإمارات، تمثل محاولة لإشعال فتيل صراع واسع يدفع بالمحافظة نحو الفوضى.

وجاء في بيان صادر عن اللجنة أن استهداف مكون قبلي أصيل مثل الحلف، الذي يمثل إجماعاً اجتماعياً عريضاً في حضرموت، هو استهداف مباشر للبنية الاجتماعية الوطنية، مؤكدة أن هذه الخطوة تأتي ضمن محاولات مكشوفة تقف خلفها جهات خارجية تطمع بثروات حضرموت وموقعها الاستراتيجي.

وحذر البيان من أن تداعيات أي صراع في حضرموت لن تقتصر على حدودها، بل ستمتد لتؤثر على كامل المحافظات الشرقية، وعلى رأسها محافظة المهرة، التي تربطها بها علاقات تاريخية وأحلاف قبلية متجذرة وتجارب مشتركة في رفض المشاريع الخارجية.

وأكدت اللجنة في بيانها على عدة نقاط جوهرية، أبرزها:

1. الرفض القاطع لأي تهديد يستهدف حلف قبائل حضرموت أو يكسر إرادته في الدفاع عن حقوق المحافظة.

2. تحميل الجهات الخارجية وأدواتها المحلية المسؤولية الكاملة عن أي فوضى قد تنتج عن هذا التصعيد.

3. التضامن الكامل مع حلف قبائل حضرموت وقيادته، ودعم حقه في حماية كيانه ووحدته.

4. دعوة عقلاء حضرموت إلى التصدي لأي محاولة تهدف إلى جر المحافظة إلى صراع مدمر.

وختم البيان بالتأكيد على أن أمن حضرموت واستقرارها جزء لا يتجزأ من أمن المهرة، وأن الحفاظ على السلم الاجتماعي مسؤولية مشتركة، محذراً من أن الرهان على إشعال الفتنة رهان خاسر سيدفع ثمنه الجميع.