اعترافات جديدة تكشف أنشطة عدائية نفذها الجاسوسان ضيف الله ومجدي لصالح استخبارات العدو

الثورة نت /..
عرضت وزارة الداخلية، اليوم، جزءاً من تفاصيل اعترافات الجاسوسين ضيف الله صالح ومجدي محمد حسين التابعين لشبكة التجسس التابعة لغرفة الاستخبارات المشتركة للعدو التي تم ضبطها في عملية (ومكرُ أولئكَ هو يبور).
تضمنت اعترافات الجاسوسين تفاصيل عن عمليات الاستقطاب والتجنيد والتدريب، والمهام الموكلة إليهما من قبل غرفة الاستخبارات المشتركة للعدو والأنشطة العدائية التي قاما بتنفيذها من خلال الاستطلاع والرصد والتصوير وسحب الشبكات في عدة مباني وأحياء سكنية ومواقع باستخدام الأجهزة التي تم تزويدهما بها والرفع بالتقارير التفصيلية لغرفة الاستخبارات المشتركة للعدو.
استقطاب الجاسوس ضيف الله
قدم الجاسوس “ضيف الله صالح” في اعترافاته تفاصيل حول عمليات استقطابه وتجنيده وعلاقته بالمرتزق “علي أحمد قلي” الذي كان يعمل مديرا لما يسمى بإذاعة صعدة التابعة لتحالف العدوان في 2019م، والذي طلب منه استيعابه للعمل في تلك الإذاعة.
وأشار إلى أن المرتزق “علي قلي” عاود اتصل به في بداية العام 2024م وسأله إن كان لا يزال يرغب في العمل، وطلب منه استخراج جواز سفر كونه لم يكن يمتلك جوازا، كما قام بالتنسيق له لاستخراج الجواز من محافظة مأرب وتم ذلك خلال يومين وسافر إلى مكة.
وقال” عند وصولي إلى مكة استضافني (علي قلي) في بيته، وشرح لي الوضع وأخبرني أن الذين سأعمل معهم هم سعوديين، وبعد يومين أتى وأخبرني بأننا معزومين لدى شخص سعودي، وبعد تناول الغداء قال بأننا سنبدأ العمل غدا، وفي عصر اليوم التالي قام باصطحابي إلى مبنى من دور واحد (شاليه) حيث التقينا شخصا سعوديا اسمه محمد، فأخبرني بأن هذا السعودي سيقوم بتدريبي، وكان هناك شخصين آخرين أحدهما سعودي يدعى (أبو عبدالله) وآخر أمريكي يدعى (ديفيد)”.
وأوضح أن المدعو “محمد” أخبره بأن العمل سيكون سهلا وكل ما عليه هو الرد على أي تواصل به بكلمات معينة كرموز، وقام بتعليمه استخدام برنامج يساعده في الوصول إلى أي مكان يريده، وحدد له نقاطا أو مواقع طلب منه الوصول إليها كنوع من التدريب، وبعد أسبوع أتى شخص آخر يدعى “عبدالله” وقام بتدريبه
ارسال الخبر الى: