اعترافات خلية الشروا إنجاز يفضح شبكة التهريب ويعزز دور بحرية المقاومة

كشفت اعترافات أفراد خلية التهريب الحوثية، الذين تم ضبطهم على متن سفينة الشروا، التي تحمل شحنة أسلحة إيرانية تزن 750 طنا، عن تفاصيل دقيقة ومثيرة للقلق حول آليات وخطوط تهريب الأسلحة الإيرانية إلى مليشيا الحوثي في اليمن.
هذه الاعترافات، التي بثتها المقاومة الوطنية، قدمت صورة واضحة عن كيفية عمل هذه الشبكة، والجهات المتورطة فيها، والمسارات التي تسلكها لضمان وصول شحنات الأسلحة الخطيرة.
ويؤكد الرقم الضخم لكمية الأسلحة المهربة أن هذه العملية ليست حادثة فردية، بل هي جزء من سلسلة طويلة من عمليات التهريب التي استمرت لفترة طويلة، مما مكن مليشيا الحوثي من تخزين كميات كبيرة من الأسلحة، وفق ما أشار اليه عدد من الناشطين والمراقبين، كما أن تورط حزب الله اللبناني في الإشراف على هذه العمليات يضيف بعدًا آخر لخطورة هذه الشبكة، ويكشف عن امتداد النفوذ الإيراني عبر وكلائها في المنطقة.
أصداء الاعترافات في الأوساط الإعلامية والسياسية
لم تمر اعترافات خلية التهريب الحوثية التي ضبطتها بحرية المقاومة الوطنية دون اهتمام في الأوساط الإعلامية والسياسية اليمنية والعربية. فقد شكلت هذه الاعترافات، بما حملته من تفاصيل صادمة حول شبكة التهريب الإيرانية، دليل إضافي للتأكيد على حقائق طالما أشارت إليها الأطراف الوطنية، ولإبراز الدور المحوري لقوات المقاومة الوطنية في حماية الأمن القومي والإقليمي. وقد توالت ردود الفعل التي عكست أهمية هذا الإنجاز، وأكدت على جدارة بحرية المقاومة الوطنية في مواجهة التحديات.
بحرية الوطنية… قوة صنعت الفارق وأربكت حسابات المهربين
علّق الصحفي عبدالسلام القيسي على منصة إكس، مؤكدًا على أن اعترافات الخلية شكلت إثبات دامغ، على جدارة البحرية...، مشيرًا إلى أن المهربين يسلكون مسارات بعيدة في البحر حسب اعترافاتهم تحاشيًا لبحرية الوطنية، وهم الذين تجاوزوا بحرية وحربية العالم، وهذه محط فخر... محط فخر وشموخ اعتزاز وأنت بفترة قياسية أوجدت قوة من العدم، صنعت تحولًا في المعركة....
ويضيف القيسييكفي أن المهرب وهو يمر بين بحرين ومحيط تخطر بباله أنت، وينسى أمريكا، ولا يخشى فرنسا، وبريطانيا لا تخطر بباله، واليابان ليست في ذهنه، ولا بوارج النرويج،
ارسال الخبر الى: