عملية عسكرية محتملة ضد الحوثي أقمار صناعية ترصد تحركات أمريكية في الخليج

أظهرت صور أقمار صناعية تابعة لبرنامج “سنتينيل-2” الأوروبي تحرك حاملة الطائرات الأمريكية العملاقة “يو إس إس نيميتز” مع سفنها المرافقة باتجاه مضيق هرمز، في مؤشر على استعداد واشنطن لمرحلة أكثر تصعيدًا في مواجهة تهديدات مليشيا الحوثي للملاحة بالبحر الأحمر.
ووفقًا لما نشرته مجلة “نيوزويك” الأمريكية أمس الثلاثاء 12 أغسطس 2025، عادت “نيميتز” إلى الخليج ترافقها مدمرات مزودة بصواريخ موجهة، بعد أسابيع من تصاعد الهجمات على السفن التجارية رغم الضربات الأمريكية التي استهدفت مواقع الحوثيين وقدراتهم.
التقرير أوضح أن الوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط ارتفع إلى نحو 50 ألف جندي بحلول نهاية 2024، مقارنة بـ 35 ألفًا قبل ذلك، مع زيادة الطلعات الجوية القتالية، ضمن استعدادات واسعة لمواجهة إيران وحلفائها المسلحين.
الجنرال جوزيف فوتيل، القائد السابق للقيادة المركزية الأمريكية، صرح للمجلة بأن إيران ما تزال متمسكة بمشروعها النووي، وأن أذرعها المسلحة تمثل تهديدًا متناميًا، مؤكدًا أن الردع يتطلب تمركزًا بحريًا وجويًا قويًا مع القدرة على تنفيذ ضربات حاسمة عند الضرورة.
كما أشار التقرير إلى نشر ثلاث مجموعات من حاملات الطائرات، من بينها “نيميتز”، لتعزيز السيطرة على الممرات البحرية وحماية خطوط الملاحة العالمية، وسط تقديرات استخباراتية ترجح استمرار وتيرة التصعيد الحوثي.
وتزامن هذا الحشد مع تقارير غربية تحدثت عن ضربات أمريكية سرية استهدفت منشآت نووية إيرانية في يونيو الماضي ضمن عملية “ميدنايت هامر”، من دون أن تؤدي إلى تراجع أنشطة الحوثيين أو الحد من تحركات طهران الإقليمية.
14 أغسطس، 2025ارسال الخبر الى: