اعتراف إماراتي بإرسال مرتزقة كولومبيين إلى اليمن واختلاف وجهات النظر بين أبوظبي والرياض أثر على الوضع ترجمة خاصة

اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتشكيل قوة استقرار دولية لتقديم الدعم العسكري لوجود الشرطة الفلسطينية في غزة متوقف حاليا، والخطة تنتظر إنشاء مجلس السلام للإشراف على القطاع، بالإضافة إلى صياغة تفويض القوة، وباستثناء تركيا، لم تظهر الحكومات الأجنبية حماسا كبيرا لنشر القوات لحماية غزة الجديدة.
اقترح محلل إماراتي حلا أصليا لمشكلة تأسيس القوة، وعندما سألته هآرتس عما إذا كان يرى أي فرصة لأن ترسل الإمارات قوات إلى غزة، أجاب: جنودنا، لا. لكن سيكون من الممكن إرسال مرتزقة كولومبيين.
الكولومبيين؟ نعم، عملوا معنا قبل 15 عاما كحراس في منشآتنا النفطية ومواقع أساسية أخرى، وشاركوا معنا في الحرب في اليمن، أجاب وللدفع المناسب، سيوافقون بالتأكيد على الذهاب إلى غزة.
هذا المحلل، الذي يعمل في وسيلة إعلامية إماراتية مهمة، نسيه بطريقة ما أن يذكر أن المرتزقة الكولومبيين يقاتلون أيضا في السودان الآن كعملاء لأبوظبي، وهم مسؤولون عن بعض المجازر المروعة التي حدثت في ذلك البلد لأكثر من عامين، ومع ذلك، تنفي الإمارات بشدة أي تورط عسكري في الحرب الأهلية السودانية، سواء مباشرة أو عبر مرتزقة، لكن الأدلة تقول خلاف ذلك.
تقول تقارير استقصائية أجرتها صحفيون أجروا مقابلات مع مرتزقة كولومبيين إن هؤلاء المتعاقدين، الذين تتراوح رواتبهم بين 2,600 إلى 6,000 دولار شهريا، يذهبون أولا إلى قاعدة تدريب إماراتية في الصومال، ومن هناك يرسلون إلى الجبهة في السودان.
وأضافت التقارير أنهم يتم توظيفهم من قبل شركات أمنية مقرها الإمارات العربية المتحدة، والتي تتولى أيضا دفع الرواتب، ومع ذلك، فإن التمويل يأتي في النهاية من الحكومة الإماراتية.
وفقا لتقرير من صحيفة الغارديان في وقت سابق من هذا العام، فإن هؤلاء المرتزقة لا يشاركون فقط في المعارك بل يجندون ويدربون مقاتلين آخرين، بما في ذلك آلاف الأطفال والمراهقين.
قال أحد المرتزقة للصحيفة إن معسكرات التدريب في السودان تضم آلاف المجندين، بعضهم بالغون، لكن معظمهم من الأطفال، هؤلاء أطفال لم يحملوا سلاحا من قبل. علمناهم كيفية التعامل مع البنادق الهجومية والرشاشات وألعاب تقمص الأدوار. بعد ذلك، أرسلوا
ارسال الخبر الى: