اشتباك عسكرية أم مسرحية رواية جديدة وصادمة لما حدث في سيئون

قال موقع “وكالة الصحافة اليمنية” إن مصدراً عسكرياً رفيعاً في قيادة المنطقة العسكرية الأولى كشف تفاصيل ما جرى في وادي حضرموت خلال الساعات الماضية قبل سيطرة قوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً على مقر القيادة ومناطق انتشارها في وادي وصحراء حضرموت.

وأوضحت الوكالة نقلاً عن المصدر الذي لم تسمّه أن ما حدث كان عبارة عن عملية استلام وتسليم بعد اشتباكات محدودة وشكلية أسفرت عن سقوط عدد قليل من جنود المنطقة العسكرية الأولى مشيرة إلى أن قائد المنطقة اللواء الركن صالح الجعيملاني حاول مع قيادة المنطقة التواصل خلال الساعات الماضية مع وزير الدفاع في الحكومة الموالية للتحالف محسن الداعري ورئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي لإحاطتهم بتطورات الموقف غير أن الطرفين امتنعا عن الرد.

وأضافت الوكالة أن قيادة المنطقة لم تتلق أي أوامر بالتحرك أو المقاومة وأن المعطيات كانت تشير إلى أن المنطقة تُركت دون أي إسناد الأمر الذي جعلها هدفاً سهلاً لقوات المجلس الانتقالي.

وذكرت الوكالة أن وحدات المنطقة العسكرية الأولى دخلت في اشتباك محدود مع قوات الانتقالي ثم اكتشفت سريعاً أنها بلا قيادة بعد أن اختفت قيادة المنطقة منذ اللحظات الأولى لاندلاع المواجهات على تخوم مدينة سيئون ما دفع القوات إلى تسليم المعسكرات والمواقع دون قتال.

وأكدت الوكالة أن قيادة المنطقة العسكرية الأولى تخلت عن قواتها الميدانية كما فعلت قيادة مجلس التحالف الرئاسي ممثلة برشاد العليمي ووزير الدفاع محسن الداعري.

وأشارت الوكالة إلى أن قوات درع الوطن الموالية للسعودية رفضت خوض أي مواجهة مع قوات المجلس الانتقالي.