استمرار العنف في مخيم جنين الاحتلال وأجهزة الأمن الفلسطينية يفاقمان معاناة الأهالي
فلسطين المحتلة – المساء برس|
تعيش مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية تصاعدا خطيرا في العنف، مع استمرار عمليات الهدم التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى حملة اعتقالات نفذتها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن الاحتلال قرر اليوم الثلاثاء هدم 12 منزلا بشكل كامل و11 آخرين جزئيًا في مخيم جنين، في إطار العملية العسكرية المستمرة منذ أكثر من 10 أشهر، والتي دمرت حتى الآن أكثر من 700 منزل بشكل كامل، وسط دمار واسع للبنية التحتية.
ويصف مراقبون هذه الخطوات بأنها جزء من استراتيجية تهدف إلى زيادة الضغط على الأهالي ودفعهم إلى التهجير القسري.
وبالتوازي مع العدوان الإسرائيلي، نفذت أجهزة الأمن الفلسطينية حملة اعتقالات طالت ناشطين وأسرى محررين، ما أثار غضب السكان الذين يواجهون بالفعل ظروفًا قاسية بسبب التدمير ونقص الخدمات الأساسية.
وأشار الأهالي إلى أن أربعة من الشهداء سقطوا برصاص أجهزة الأمن خلال حوادث متفرقة.
ويعاني المهجرون من مخيم جنين من غياب أي دعم فعلي من السلطات المحلية، بما في ذلك عدم توفير مساكن بديلة أو تعويضات عن فقدان منازلهم، ما دفعهم إلى تنظيم وقفات احتجاجية للمطالبة بحقوقهم، لكن تلك التحركات واجهت قمعا أدى إلى اعتقال بعض المشاركين.
ارسال الخبر الى: