صحفي استقصائي يكشف تغلغل إيراني لهيكلة الداخلية الحوثية
١١٤ مشاهدة
صدى الساحل - متابعات
كشف صحفي استقصائي يمني تغلغلا إيرانيا مريعا في هيكلة وزارة الداخلية الحوثية وتعيين ضابط تحت إشراف الحرس الثوري وفيلق القدس في اليمن.
وتحدث تقرير للصحفي اليمني عدنان الجبرني والذي نشره المصدر أون لاين، عن الدور الإيراني في تأهيل ودعم القيادات الحوثية في اليمن، كاشفاً عن الأنشطة السرية والدور البارز الذي تلعبه إيران في تمكين المليشيات الحوثية عسكرياً وأمنياً.
و قال الجبرني أنه تعقب رحلة شاب حوثي يدعى عدنان قفلة من جبهة القتال إلى التدريب على يد الحرس الثوري، ثم العلاقات الخارجية للحوثي، وقنصل في سفارة الحوثي بطهران حتى نهاية 2022، ليعود بعدها ويعين مباشرة مسؤولا عن هيكلة وزارة الداخلية الحوثية ولجانها الشعبية ومديراً للقوى البشرية
وأضاف يمتلك الحوثيون سفارة وحيدة غير معترف بها في طهران، والتي أُعيد فتحها في أغسطس 2019، عندما عينت الجماعة مدير قناة المسيرة المقيم بلبنان، إبراهيم الديلمي، سفيراً لها في إيران. وفيما بعد، وصل حسن إيرلو إلى صنعاء كسفير لإيران، لكنه توفي في أواخر عام 2021.
متابعا: ورغم عدم تعيين سفير إيراني جديد، استمرت العناصر الحوثية في النشاط في طهران تحت غطاء السفارة.
واورد التقرير أن عدنان قفلة، الذي ظهر في بداية عام 2020 في طهران بصفته القنصل اليمني في السفارة، يعد مثالاً بارزاً على هذا النشاط المزدوج، وبعد نهاية مهمته كقنصل في أواخر 2022، عاد إلى اليمن وتولى مناصب رفيعة في وزارة الداخلية بحكومة الحوثيين، منها مسؤولية اللجان الشعبية الأمنية وقطاع القوى البشرية.
وهذا الانتقال السريع من الدبلوماسية المفترضة إلى القيادة الأمنية يفتح الباب أمام تساؤلات حول طبيعة الأدوار التي تقوم بها إيران في تأهيل العناصر الحوثية سراً وعلناً في المجالات العسكرية والأمنية و الاستخباراتية.
التقرير أوضح أيضاً أن كلاً من الإيرانيين والحوثيين عينوا عناصر عسكرية وأمنية في سفارتيهما تحت غطاء دبلوماسي، كما كان الحال مع حسن إيرلو الذي كان ضابطاً مخضرماً في الحرس الثوري وفيلق القدس، وادعى بأنه سفير بينما كان دوره الحقيقي عسكرياً.
وقفلة، الذي كان يتنقل بين إيران
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على