مؤشرات ودلائل اقتراب نهاية الحوثيين في اليمن
في ظل التطورات السياسية والعسكرية المتسارعة في المنطقة، يظهر جلياً أن مليشيا الحوثي أصبحت تواجه تحديات كبيرة تهدد وجودها في المستقبل القريب. ومع ملاحظة الأحداث الأخيرة في المنطقة، بما في ذلك التطورات في لبنان وسوريا، يمكن القول إن هناك دلائل قوية تشير إلى أن نهايتهم قد تكون قريبة. فمن القضاء على حزب الله في لبنان إلى تفكك نظام بشار الأسد في سوريا، تكشف هذه التطورات عن التحولات الاستراتيجية في المنطقة، التي ستؤثر حتما على مشروع الحوثيين في اليمن بل وستؤدي إلى القضاء عليه واجتثاثه.
1. تراجع الدعم الإيراني في المنطقة
واحدة من أبرز المؤشرات التي تدل على اقتراب نهاية الحوثيين هي تراجع الدعم الإيراني لهم. لطالما شكلت إيران الحليف الرئيسي لمليشيا الحوثي في اليمن، حيث قدمت لهم الدعم العسكري والمالي والسياسي. أما الآن وبعد قطع أذرعها في لبنان وسوريا وكذلك محاصرتها ووضعها تحت المجهر في العراق بدأت إيران فعليا في التخبط والتراجع وإعادة حساباتها وأظهرت تخلياً واضحاً عن وكلاءها وما تصريح المسؤول الإيراني قبل أيام إلا دليل قطعي على التخلي وترك أذرعها يواجهون مصيرهم بأنفسهم، والذي قال فيه إن إيران لا يوجد لديها وكلاء في الخارج.!
2.التغيير في الحليفين الرئيسيين: حزب الله ونظام الأسد
التطورات في لبنان و سوريا تعد أيضاً مؤشراً مهما على تراجع الحوثيين في اليمن واقتراب نهايتهم. في لبنان، كان حزب الله القوة الإقليمية الأقوى بعد إيران، وهو حليف استراتيجي للحوثيين في اليمن وكذلك نظام الأسد، وأصبح الحوثي اليوم أكثر انكشافاً بعد القضاء عليهما.
3.الغليان الشعبي
غليان شعبي كبير شمل مختلف أطيافه وجميعها دعوات للقضاء على الحوثي عسكرياً واستعداد أبناء اليمن للمشاركة في هذه المعركة المصيرية.
4.التوجه الحكومي الواضح والذي يسانده التحالف
من خلاف أغلب التصريحات لقيادات الشرعية يتضح أن هناك استعدادات حقيقية وتوجه جاد لخوض المعركة الأخيرة للقضاء على الحوثي عسكرياً وتخليص اليمن منه للأبد.
5.التوجه الدولي
هناك توجه دولي واضح في مواجهة الحوثي وقطع يده في المنطقة، يتضح ذلك من خلال الضربات التي تكبدها الحوثيون
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على