استشهاد النجمين دياب واليازجي جراء الجوع والقصف في غزة

استُشهد حارس مرمى نادي أهلي النصيرات إبراهيم دياب (26 عاماً)، ولاعب وسط نادي المشتل حازم اليازجي (29 عاماً)، أمس، في حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرّة على الشعب الفلسطيني منذ السابع من شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2023. واستشهد دياب إثر استهداف مباشر برصاص قوات الاحتلال لمنتظري المساعدات الإنسانية، قرب محور وادي غزّة، فيما استشهد اليازجي نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مدينة غزة.

ولعب دياب لنادي أهلي النصيرات، متدرّجاً في فئات فريق كرة القدم العمريّة، وصولاً إلى الفريق الأول، وهو ابن عائلة رياضية أنجبت أربعة لاعبين، إذ لعب ابنها محمد حارس مرمى، وأحمد مدافعاً، ومثّلا ألوان فريقي أهلي البريج واتحاد الزوايدة، فيما ارتدى شقيقهم بلال ألوان فريق شباب الزوايدة. وعلى الجانب الآخر بدأ اليازجي مسيرته جناحاً أيمن مع نادي المشتل الذي يتخذّ من مدينة غزّة مقراً له، وسجّل أول أهدافه الرسميّة مع الفريق عام 2015 في بطولة الكأس أمام نادي الأمل، ثم انتقل إلى نادي الجلاء وساعده على الوصول إلى دوري الدرجة الممتازة موسم 2020/2019، قبل أن يعود لارتداء ألوان نادي المشتل، إلى جانب خوضه بعض تجارب المعايشة بقميص فريقي الشجاعيّة، والصداقة في دوري الدرجة الممتازة.

وودّعت أكاديمية نادي هلال غزّة، أمس الأول، مهاجمها الطفل محمد رامز السلطان، إلى جانب 14 من أفراد عائلته في مجزرة احتلالية استهدفت منزله في حيّ التوام شمال مدينة غزّة، ليصبح السلطان الشهيد السادس الذي تقدّمه أكاديمية نادي هلال غزّة في حرب الإبادة التي يشنّها الاحتلال على الشعب الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر 2023. وأصبحت مصايد الموت أحد أبرز أسباب رحيل نجوم الرياضة الفلسطينية، إذ استدرجت إليها عدداً كبيراً من اللاعبين والمدربين الباحثين عن لقمة عيش كريمة لأسرهم، في ظلّ استمرار حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني، وانقطاع النشاط الرياضي، ومصادر الدخّل التي كان يمثّلها لهم.

ونشر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم عبر منصّاته المختلفة مشاهدَ مؤثرة لأثر الإصابة التي تعرّض لها لاعب نادي اتحاد بيت حانون، محمد نعيم عوض (18 عاماً)، بعد إصابته بنيران قوات الاحتلال في منطقة زيكيم شمال