اخبار وتقارير دولة الجنوب العربي وصراخ الخصوم

30 مشاهدة


في لحظة سياسية وعسكرية فارقة يعيشها الجنوب العربي، يستغرب الخصوم بأن مشروع دولة الجنوب لم يعد مجرد شعار أو طموح شعبي، بل أصبح واقعًا يتشكّل ويتقدم على الأرض بقوة المؤسسات وبزخم الإرادة الشعبية.

ومع كل خطوة يخطوها الجنوب العربي نحو تثبيت سيادته وترتيب بيته الداخلي، ترتفع أصوات مضادة تحاول اصطناع معارك وهمية وخلق ضجيج إعلامي يائس، في مشهد يعكس حجم الارتباك الذي أصاب القوى المناهضة للمشروع الجنوبي و هذه القوى اليمنية المشوؤمة، التي استهلكت كل أوراقها وفقدت حضورها وتأثيرها، لم تجد سوى “حرب البيانات” وسلاح الشائعات لتواجه بها مشروعا وطنيا يتقدم بثبات، بينما يراقب الشارع الجنوبي المشهد بابتسامة واثقة تدرك أن الحقائق لا تهزمها الصرخات، وأن دولة تُبنى على الأرض لن تقف في طريقها كلمات تولد ميتة.

حيث ان حرب البيانات التي تُشنها اليوم قوى الاحتلال اليمني ضد الجنوب ليست وليدة اللحظة، بل امتداد طبيعي لمسار طويل من محاولات التشويه والتضليل التي رافقت كل تقدم يحرزه المشروع الوطني الجنوبي و ومع التصعيد السياسي والعسكري الأخير، وجدت بعض القوى نفسها في مواجهة مباشرة مع واقع جديد يتشكل خارج إرادتها، فاختارت الطريق الأسهل: في صناعة ضجيج لفظي، وتضخيم مزاعم، وإطلاق اتهامات لا تستند إلى منطق أو حقائق.

وفي الأيام الماضية، بدا واضحا أن خصوم الجنوب العربي أرضا وشعبا يمرّون بحالة ارتباك غير مسبوقة، تمظهرت في سيل من البيانات المتشنجة التي حاولت، دون جدوى، تسويق رواية مغايرة للواقع و هذه البيانات التي انهالت بلا توقف لم تُصنع للاقناع، بل لخلق انطباع بكثرة الرافضين، رغم أن الشارع الجنوبي يعرف جيدا أن هذه الأصوات من قوى الاحتلال اليمني وأدواتهم لا تمثل إلا نفسها ولا تملك قاعدة حقيقية تستند إليها.

ان قوى الاحتلال اليمني نفسها التي تزعم اليوم الدفاع عن “الوطنية” هي ذاتها التي غابت عن مواجهة الإرهاب الحوثي، بل وتخاذلت ودعمت تلك القوى في لحظات فارقة تركت فيها شعبها في الشمال تواجه مصيرها.

ومع ذلك، تصر على تقديم نفسها كمرجعية أخلاقية وسياسية بينما تغض الطرف

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع عرب تايم لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح