احتقان واشتباكات في ريف دير الزور بعد مقتل شاب برصاص قسد
اندلعت اشتباكات مسلّحة، مساء الثلاثاء، بين الأهالي وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في قرية الكسرة بريف دير الزور الغربي، شمال شرقي سورية، على خلفية مقتل الشاب مجد الرمضان الهنشل برصاص أحد عناصر قسد، ما أدى إلى توتر أمني واسع في المنطقة واحتشاد شبابي غاضب في محيط القرية.
وقالت مصادر محلية لـالعربي الجديد إن المنطقة تشهد حالة من الاحتقان المتصاعد منذ مساء أمس، وسط اتهامات شعبية لـقسد بالتمادي في استخدام السلاح ضد المدنيين، وغياب أي إجراءات لمحاسبة مطلقي النار أو تقديم مبررات قانونية للحادثة. وحذّرت المصادر من احتمال توسّع رقعة المواجهات في حال استمرار تجاهل مطالب الأهالي بمحاسبة المتورطين.
/> الجريمة والعقاب التحديثات الحيةسورية تحبط تهريب 11 مليون حبة كبتاغون قادمة من لبنان
في المقابل، أصدرت قوات سوريا الديمقراطية بيانًا، ليل الثلاثاء، أعربت فيه عن بالغ أسفها وحزنها لوفاة الشاب مجد الرمضان الهنشل في بلدة الكسرة، في حادث مؤسف تسبب به عناصر من دورية تابعة لقوات مجلس دير الزور العسكري. وأكدت قسد في بيانها أنها فتحت تحقيقًا عاجلًا في الحادث، واعتقلت المتورطين وأحالتهم إلى الجهات القضائية المختصة، مشددة على أن حماية أبناء شعبنا والدفاع عن كرامتهم وحقوقهم مبدأ ثابت وأمانة وطنية تحملناها بدماء وتضحيات كبيرة أثناء تحرير المنطقة من الإرهاب.
وأضاف البيان أن الحادث لا يمثل نهج قواتنا ولا قيمها، بل هو تصرّف فردي يسيء لرسالتنا ومرفوض بشكل قاطع، مقدّمًا التعازي لعائلة الضحية، ومثمنًا موقفهم المسؤول والواعي في مواجهة محاولات استغلال الحدث لإثارة الفتنة أو التحريض.
وكان شخص قد قُتل صباح الخميس الفائت، كما أُصيب آخرون بينهم امرأة، جراء مداهمة نفّذتها قوات قسد في قرية كرهوك التابعة لناحية اليعربية، شرق محافظة الحسكة، شمال شرقي سورية، بالقرب من الحدود السورية العراقية، ما أدى حينها إلى توتر وتحشيدات بين قسد والعشائر العربية في المنطقة. وزعمت حينها هيئة الداخلية في مقاطعة الجزيرة التابعة لقوات قسد، في بيان، أن قوى الأمن الداخلي نفذت عملية أمنية دقيقة ضد مجموعة من تجار المخدرات والمتورطين في أعمال
ارسال الخبر الى: