خلال وقفة احتجاجية هيئات حكومية تكشف أرقاما صادمة لضحايا إغلاق مطار صنعاء
يمن إيكو|أخبار:
بمناسبة اليوم العالمي للطيران المدني، نظمت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد والهيئة الوطنية لحقوق الإنسان ووزارة الصحة والبيئة، اليوم الأحد، وقفة احتجاجية في مطار صنعاء الدولي، تنديداً باستمرار الحصار الممنهج على اليمن وما خلفه من أزمات إنسانية واسعة النطاق، وفق ما نشرته وكالة (سبأ) ورصده “يمن إيكو”.
وأشار المشاركون في الوقفة إلى حجم المأساة الإنسانية الناجمة عن استمرار إغلاق مطار صنعاء للعام العاشر على التوالي، وأكدوا أن الحصار المفروض على المطار يمثل “جريمة لا تسقط بالتقادم” وانتهاكاً صارخاً للمواثيق الدولية، وأحد أكبر الملفات الإنسانية التي تحصد أرواح اليمنيين يومياً.
واستعرض المشاركون خلال الوقفة والمؤتمر الصحافي الأرقام الكارثية الناجمة عن إغلاق المطار، حيث أوضح رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، علي تيسير، أن مطار صنعاء كان يخدم نحو 2.5 مليون مسافر سنوياً، إضافة إلى 800 ألف مسافر عبر مطار الحديدة قبل استهدافه.
وأشار إلى أن الحصار أدى إلى وفاة أكثر من 1.5 مليون مريض بسبب منع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى 125 ألف مريض توفوا لعدم تمكنهم من السفر للعلاج، فيما يوجد 250 ألف حالة حرجة بحاجة عاجلة للسفر، مؤكداً أن اليمنيين باتوا يعيشون في “سجن كبير” بفعل القيود المفروضة على حركة السفر.
وأكد مدير مطار صنعاء الدولي، خالد الشايف، أن المطار ما يزال مغلقاً رغم جاهزيته الفنية الكاملة، لافتاً إلى أن نحو 15 مريضاً يفقدون حياتهم يومياً نتيجة استمرار القيود. وقال إن العالم يشهد يومياً سفر أكثر من13 مليون شخص عبر المطارات، فيما يُمنع اليمنيون من استخدام مطارهم الوطني خلافاً للقانون الدولي.
وأوضح مدير النقل الجوي بهيئة الطيران المدني، الدكتور مازن غانم، أن إغلاق المطار يُعد انتهاكاً مباشراً لاتفاقية شيكاغو والقانون الدولي الإنساني، مؤكداً أن حرمان اليمنيين من حقهم في التنقل يمثّل اعتداءً على حياتهم وحقوقهم الأساسية.
كما أكد المتحدث باسم وزارة الصحة والبيئة، الدكتور أنيس الأصبحي، أن القطاع الصحي هو الأكثر تضرراً من إغلاق المطار، مشيراً إلى أن نقص الأدوية بلغ 60% وأن آلاف المرضى وخاصة المصابين
ارسال الخبر الى: