احتجاج أمام السفارة الأميركية في تونس تنديدا بمجزرة النصيرات
٢٨ مشاهدة
نظم ناشطون من الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع اليوم الأحد وقفة احتجاجية أمام السفارة الأميركية في تونس تنديدا بمجازر الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ومجزرة مخيم النصيرات التي راح ضحيتها 274 شهيدا و698 مصابا وقال عضو الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع سامي التونسي في تصريح لـالعربي الجديد إن الاحتجاج أمام السفارة الأميركية في تونس يأتي لأن أميركا هي الشريك الأبرز والمساند الأكبر لإسرائيل في العدوان على غزة وأكد التونسي أن هذه الوقفة هي الرابعة والثلاثون أمام السفارة مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية قضية كونية وجوهرية لكل أحرار العالم المعركة هي ضد التوحش والإجرام الذي يمارسه الكيان الصهيوني وأضاف ما يحصل بشع وكل اعتداء أبشع مما سبق لذلك لا بد من دعم الجهود لفك الحصار والتجويع وإيقاف التقتيل والإبادة إزاء شعب فقير ملاحق من أساطيل العالم الغربي مشيرا إلى أن الطريقة الوحيدة لمواجهة الاحتلال هي المقاومة الوقفة أمام السفارة الأميركية في تونس واشنطن شريكة في الحرب من جانبه قال عضو الشبكة التونسية لمقاطعة ومناهضة التطبيع صلاح المصري في تصريح لـالعربي الجديد إن وقفة اليوم تأتي لإدانة استهداف مخيم النصيرات ولإدانة المشاركة الأميركية في العدوان مؤكدا ضرورة الضغط لوقف جرائم الاحتلال مؤكدا في الوقت ذاته أن الاحتلال الإسرائيلي سيواصل جرائمه في ظل الصمت العربي وبين أن اختيار الوقوف أمام سفارة الولايات المتحدة الأميركية في تونس يأتي لكونها الشريك الأبرز في العدوان لقد اتضح أنها المقاتل الأكبر في الميدان والداعم للكيان وكشف المتحدث عن وجود دعوة للاحتجاج السبت القادم الذي يتزامن مع يوم عرفة قائلا لا معنى للاحتفال بالعيد والدماء تسفك في غزة ونحن نترك المقاومة معزولة وفيما أكد أن الشعب التونسي سيواصل تضامنه مع غزة قال إن الشعب الفلسطيني ما زال صامدا رغم دخول الحرب شهرها التاسع وأضاف أن دخول أميركا مباشرة في المعركة دليل على هزيمة إسرائيل التي لم تتمكن بمفردها من الانتصار ولم تحقق بعد أشهر أي شيء تقنع به العالم ودعا إلى ضرورة تجريم التطبيع ومقاطعة كل المنتجات التابعة للكيان والشركات الأميركية والتجند لإسناد المقاومة مؤكدا ضرورة إسقاط اتفاقيات التطبيع لدعم المعركة الاستثنائية في قطاع غزة