اتهامات في الأمم المتحدة لدول غربية بقمع تظاهرات تؤيد الفلسطينيين

١٩ مشاهدة
وجهت اتهامات في الأمم المتحدة أمس الجمعة إلى ديمقراطيات غربية هي الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا بأنها قمعت بقسوة الحق في التظاهر من أجل دعم الفلسطينيين والقضية الفلسطينية خصوصا في بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وفي تقرير قدمته إلى الجمعية العامة والصحافة اتهمت المقررة الخاصة المعنية بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير إيرين خان إسرائيل أيضا بأنها شنت هجمات خطيرة على وسائل الإعلام في الأراضي الفلسطينية المحتلة متحدثة خصوصا عن اغتيالات تستهدف صحافيين وانتقدت هذه المحامية البنغلادشية في مجال حقوق الإنسان وهي خبيرة مستقلة في الأمم المتحدة منذ عام 2020 عددا من الدول الأوروبية لفرضها تدابير لتقييد حرية التعبير وقمع الاحتجاجات ضد المجزرة في غزة وحظر التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين وتحدثت عن تظاهرات في جامعات بالولايات المتحدة قمعت بقسوة في إشارة إلى تدخل شرطة مكافحة الشغب في نيويورك في نهاية إبريل نيسان الفائت لطرد عشرات الناشطين المؤيدين للفلسطينيين الذين كانوا يحتلون جزءا من جامعة كولومبيا أما بالنسبة إلى الدول الأوروبية فقد خصت خان بالذكر ألمانيا التي فرضت حظرا تاما على التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في أكتوبر الماضي تشرين الأول الماضي وقيودا منذ ذلك الحين على احتجاجات كهذه في مختلف المناطق الألمانية مضيفة أن هذه القيود لم تفرض أبدا على تظاهرات من أجل إسرائيل بل دائما على تلك المؤيدة للفلسطينيين وتابعت أن فرنسا حاولت اتخاذ الإجراءات نفسها لكن المحاكم رفضتها وبات التقييم يتم على أساس كل حالة على حدة مشيرة إلى أن بلجيكا وكندا تبنيتا مواقف مماثلة وفي بداية العدوان الإسرائيلي على غزة قبل عام دعت وزارة الداخلية الفرنسية إلى حظر التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين خشية حصول اضطرابات عامة لكن مجلس الدولة أعلى محكمة إدارية دعا الحكومة الفرنسية إلى اتخاذ قرارات على أساس كل حالة على حدة كما انتقدت خان إسرائيل على خلفية حصول اعتداءات خطرة على وسائل الإعلام في الأراضي الفلسطينية المحتلة غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة والاغتيالات المستهدفة لصحافيين والاعتقالات التعسفية وعشرات حالات التدمير لبنى تحتية ومعدات صحافية في غزة ورفض السماح للصحافة الدولية بالدخول وخلصت إلى أن تشديد الرقابة في إسرائيل والأراضي المحتلة يشير إلى أن السلطات الإسرائيلية لديها استراتيجية لإسكات الصحافة الناقدة ويواجه الصحافيون الفلسطينيون في قطاع غزة تحديدا استهدافا مباشرا وتصفية غير مسبوقة من قبل الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الإبادة الجماعية في السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي وحتى الآن قتلت إسرائيل أكثر من 171 صحافيا وعاملا في وسائل الإعلام وسط تحريض رسمي وإعلامي ضد الصحافيين الفلسطينيين وصل إلى حد اتهامهم بـالإرهاب كذلك يشهد العمل الصحافي في الضفة الغربية تعقيدات متزايدة خصوصا خلال تغطية اقتحامات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتكررة هذه الاقتحامات باتت أكثر خطورة مع تصعيد الجيش الإسرائيلي لاعتداءاته على المراسلين والمصورين وقد ازدادت حدتها خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية في أغسطس آب الفائت خصوصا في مخيمات شمالي الضفة ويعاني صحافيو الضفة الغربية استهدافات خطيرة تشمل إطلاق النار المباشر وملاحقات بالجرافات ما يجعل من التغطية الإعلامية مهمة محفوفة بالمخاط فرانس برس العربي الجديد

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح