إيلات تحت الحصار الميناء مغلق والسياحة مشلولة والمدينة تواجه أزمة مالية

20 مشاهدة

متابعات – المساء برس|

أعلن رئيس بلدية إيلات إيلي لانكري أن المدينة الساحلية تعيش أوضاعا صعبة نتيجة تداعيات الحرب والهجمات اليمنية التي عطلت الميناء وأوقفت حركة مطار رامون وضربت القطاع السياحي.

وخلال جلسة في الكنيست الإسرائيلي منتصف الأسبوع، أكد لانكري أن إيلات باتت ضعيفة ومتخلفة وتواجه عجزا ماليا كبيرا خلال عامي 2024 و2025.

وأوضح أن ميناء المدينة مغلق منذ عامين في وضع وصفه بغير المعقول، مشيرا إلى أن الميناء مدين للبلدية بنحو 12 مليون شيكل من ضرائب الأملاك، فيما استُثمر مليارا شيكل في مطار رامون دون أي نشاط سياحي يذكر.

وأضاف أن التعويضات المقررة للمدينة بلغت 25 مليون شيكل لكن نصفها لم يصل بعد، محذرا من فجوات هائلة في قطاع الصحة تجبر السكان على السفر إلى بئر السبع أو وسط البلاد لتلقي العلاج.

عضو الكنيست ألون شوستر شدد على أن المدينة تعتمد بشكل أساسي على السياحة ولا يملك سكانها بدائل عمل متاحة.

وكانت إيلات هدفا رئيسيا لهجمات ناجحة شنتها قوات صنعاء باستخدام صواريخ وطائرات مسيرة، ما ألحق أضرارا كبيرة بمراكز سياحية وأدى إلى إغلاق الميناء بالكامل بفعل الحصار المفروض على الملاحة في البحر الأحمر، الأمر الذي تسبب بتداعيات اقتصادية واسعة.

وفي محاولة لإنعاش الميناء، ناقش الكنيست خطة لاستقدام سفن من البحر الأبيض المتوسط عبر قناة السويس لتفريغ المركبات في إيلات، لكن هذه الخطوة ستضيف تكاليف تقدر بنحو 1.2 مليون دولار لكل سفينة.

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع المساء برس لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح