إيطاليا نمو في التجارة مع إسرائيل رغم التأييد لفلسطين
شهد النصف الأول من العام الجاري مرور نحو 17,000 حاوية TEU (وحدة مكافئة لعشرين قدمًا) من البضائع المتجهة من ميناءي جنوة وسافونا-فادو الإيطاليين إلى إسرائيل، معظمها موجه إلى ميناءي أشدود وحيفا. من بين هذه الحاويات، كانت ثمة حوالي 13,500 حاوية مليئة بالبضائع، ما يعد مؤشراً جلياً على نمو ملحوظ مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وفي تقرير لها بتاريخ 7 أغسطس/آب، أفادت وكالة الأنباء الإيطالية الرسمية أنسا، وفقاً للبيانات التي تحصلت عليها من هيئة موانئ البحر الليغوري الغربي، بأن الزيادة في حركة الحاويات في الربع الأول من العام الجاري وحده كانت بنسبة 13.4% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وأوضحت الوكالة أن الصادرات، التي تُمثل حوالي 75% من إجمالي البضائع المتداولة، كانت هي قاطرة هذه التدفقات، والتي أكدت الدور المحوري الذي يلعبه ميناءا البحر الليغوري الرئيسيان بوصفهما ميناءي منصات لوجستية مرجعية للصادرات الإيطالية إلى إسرائيل.
وأشارت الوكالة في تقرير لاحق بتاريخ 10 أغسطس/آب إلى أن الماكينات والأجهزة الصناعية والمنتجات الكيميائية والعقاقير والأجهزة الكهربائية والإلكترونية والبصرية كانت فئات السلع الرئيسية المصدرة من ميناء جنوة إلى إسرائيل، بحسب بيانات 2024-2025 التي تحصلت عليها من رابطة شركات الشحن والنقل في جنوة سبيديبورتو.
وأضافت أن فئة الماكينات، التي تشمل معدات معالجة المعادن وآلات التعبئة والتغليف وتجهيز الأغذية وغيرها من التطبيقات الصناعية الخاصة، تتصدر قائمة الصادرات. وتليها الكيماويات الصناعية، بقيمة تقديرية تراوح بين 270 و390 مليون يورو، ثم الأجهزة الإلكترونية والبصرية، التي تضم كلًّا من الأجهزة الصناعية والاستهلاكية، فضلًا عن أدوات القياس والمعدات الطبية الكهربائية.
/> اقتصاد دولي التحديثات الحيةإيطاليا في قلب النزاع حول غاز المتوسط
ومن بين الفئات الأخرى البارزة: المركبات ومكوّناتها والأثاث والمنتجات الغذائية المصنعة (مثل المعجنات والمعلبات والحلويات والبن والزيوت) والمواد البلاستيكية ومنتجات المطاط وأخيرًا السلع الفاخرة والمعادن الثمينة، التي تشمل اللآلئ والأحجار الكريمة والمجوهرات والمنتجات الجلدية والنظارات.
أما أبرز الأقاليم الإنتاجية الإيطالية المصدّرة إلى إسرائيل فهي: لومبارديا وفينيتو وإميليا-رومانيا وبيدمونت، والتي تعتبر محركات هذا التبادل التجاري. ووفقًا لـسبيديبورتو، فإن الطلب
ارسال الخبر الى: