إيران تمخض الجبل فولد فأرا

٤٣ مشاهدة

بعد العملية الاسرائيلية الأخيرة في الأراضي السورية العربية وقتلها عناصر ايرانية فارسية هناك، والتي يصفها مراقبون أنها أساسا قامت بايعاز من خامنئي لتصفية بعض المشكوكين في ولائهم أو من يحملون ملفات سوداء قد تدين نظامه يوما ما، وكالعادة وكما اعتدنا ومَلَلنا، أرعدت إيران وأبرقت في تصريحاتها وتهديداتها وتوعداتها وكأنها تريد أن تحرق إسرائيل وتخفيها من الوجود وتمسحها من على وجه الخارطة إلى غير ذلك من الهرطقات، والأعظم أن المسؤولين الأمريكان والإسرائيليين شاركوا إيران الدور وعيشوها الجو -كما يقال- وافتعلوا لها زحمة برغم علمهم المسبق أن السوق فاضي، ولكن تمكنوا من عمل زحمة شديدة لها بالفعل، ليس ذلك فحسب، بل ضخموا وتخوفوا وترقبوا وتربصوا وارتابوا فأرادوا إرعاب البشرية في العالم أجمع والدول العربية خاصة من مأساة اندلاع حرب عالمية بشرارة حرب في الشرق الأوسط عبر إيران واسرائيل، وستقضي على الأخضر واليابس، وستطحن الحب والقصب، وسنعود بموجبها إلى العصر الحجري، فما أعظمهما وأكبرها من مصيبة!!.


فهذا خامنئي يهدد ووزراءه ينبحون ليل نهار ضد إسرائيل، وبايدن ينهق بشهيق عال وامصيبتاه معبرا عن خوفه، بل وينزل دموع التماسيح على الكارثة التي ستحل قريبا وسينتهي العالم على إثرها، ونتنياهو يترقب ويصدر أصوات تشبه فحيح الأفعى السامة، فبظنهم أن الكل سيصدق فلايمكن لخيال الجميع أن يتقبل حقيقة أن بايدن ونتنياهو وخامنئي إضافة إلى كونهم رؤساء دول هم أيضا ممثلي أفلام أكشن على أرض الواقع، فمن حق الجميع أن يتخوف فالإعلام الصهيوني الماسوني العالمي المسيطر والذي تستقي منه قنواتنا الإخبارية وصحفنا السياسية المعلومات، هو بنفسه يضخم ويحجم ويجعل من الحبة قبة وينفخ في الكير، وإعلامنا مغمض العينين، يلهث بلسانه وراه ويلتقط كل عظمة يرميها له وذيلة تهتز.


بالتأكيد الإعلام العالمي الماسوني يعرف طريقه والدور المرسوم له فيستغل الوضع سيما وأن العالم يدرك أن الحرب العالمية الأولى قامت بسبب مقتل سياسي نمساوي من قبل طالب صربي، ركزوا مواطن عامي تصرف واغتال من تلقاء نفسه وليس تصرف دولة صربيا برمتها، فما بالكم بأن تقتل بعثة دبلوماسية وعلى يد دولة

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع وكالة خبر لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح