يمن إيكو | تقرير
أعلنت ولاية كاليفورنيا الأمريكية أن لا علاقة لها بالرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأنها لا تستطيع تحمل تبعاتها، مطالبة شركائها التجاريين بإعفاء سلع الولاية من الرسوم الجمركية التي وصفتها بالانتقامية، لتكون كاليفورنيا أول ولاية أمريكية تخرج عن سيادة إدارة ترامب.
ووفقاً لما نشرته منصة وكالة “إن بي سي يونيفرسال المحدودة”، ورصده وترجمه موقع “يمن إيكو”، حاكم الولاية-التي تعد أكبر مستورد وثاني أكبر مصدر بين جميع الولايات المتحدة الأمريكية مع ناتج محلي إجمالي يبلغ 3.9 تريليون دولار- جافين نيوسوم وجّه السلطات المعنية في الولاية بالسعي إلى علاقات تجارية جديدة، ومطالبة الشركاء بإعفاء سلع كاليفورنيا مما وصفه “أي رسوم جمركية انتقامية”.
وحسب الوكالة، فإن نيوسوم قال- في مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي-: “إن الرسوم الجمركية التي فرضها دونالد ترامب لا تمثل جميع الأميركيين، وخاصة أولئك الذين أمثلهم هنا في خامس أكبر اقتصاد في العالم، ولاية كاليفورنيا”. مضيفاً: “نحن نُقدّر التجارة الدولية، ونُثمّن قاعدتنا الصناعية، أكبر اقتصاد صناعي في الولايات المتحدة الأمريكية،” وتابع قائلاً: “نتطلع إلى مواصلة تعزيز هذه الروابط وتوطيدها. أُذكّر جميع شركائنا التجاريين الدوليين بأن كاليفورنيا شريك تجاري مستقر، ونأمل أن تُراعوا ذلك فيما يتعلق بالمنتجات المصنوعة في كاليفورنيا.”
في بيان منفصل له، أشار مكتب حاكم الولاية، نيوسوم، إلى أن كاليفورنيا تتصدر الولايات المتحدة في قطاعات التصنيع والتكنولوجيا والزراعة، مشيرا إلى أن المكسيك وكندا والصين هي أكبر ثلاث وجهات تصدير لكاليفورنيا، بقيمة تُقدر بنحو 67 مليار دولار.
وعندما سُئل مكتب حاكم ولاية كاليفورنيا للأعمال والتنمية الاقتصادية عن كيفية محاولته على وجه التحديد إقناع شركاء التجارة الدوليين باستبعاد المنتجات المصنوعة في كاليفورنيا من التعريفات الجمركية الانتقامية، قال إن الخطة تتضمن مفاوضات حساسة، مشيراً إلى أن المزيد من التفاصيل ستكون متاحة في الأسابيع المقبلة.
قال مكتب نيوسوم: “إن حجم هذه الرسوم الجمركية على حلفائنا في أمريكا الشمالية، والرد الانتقامي، سيؤديان أيضا إلى اضطرابات كبيرة في سلاسل التوريد عبر الحدود، بما في ذلك الإنتاج المشترك