نداء إنساني من الشيخ مسعود السعيدي أنقذوا مستقبل طلاب يافع كلد الجامعيين في عدن

لضمان مستقبل أكثر من 200 طالب جامعي من أبناء يافع كلد، وجّه الشيخ مسعود علي أحمد السعيدي سفير النوايا الحسنة والأعمال الخيرية في المملكة العربية السعودية، للمرة الثانية على التوالي نداءً إنسانياً عاجلاً إلى أخوانه أبناء يافع عامة، وأبناء كلد ومديريتي سرار ورصُد بمحافظة أبين خاصة، داعياً إياهم إلى تقديم الدعم العاجل للصندوق الخيري سرار، الذي يهتم بمساعدة الطلاب الجامعيين من أبناء كلد في العاصمة عدن.

كشف السعيدي، في رسالته التي رصدتها دائرة إعلام الصندوق الخيري بيافع سرار، عن الأعباء المالية الكبيرة التي يتحملها الصندوق لاستمرار تقديم خدماته، حيث وصل تكاليف السكن الجامعي المخصص للطلاب في مدينة المنصورة بعدن إلى 10 آلاف ريال سعودي شهرياً، وتشمل هذه التكاليف: الإيجار وفواتير الكهرباء والمياه،والحراسة والنظافة، وجميعها نفقات تثقل كاهل الصندوق في ظل ضعف الإقبال على التبرعات والدعم المالي.

وأضاف السعيدي أن الصندوق الخيري سرار يلعب دوراً محورياً في تمكين 200 طالباً جامعياً من أبناء يافع كلد من مواصلة تعليمهم، وحذّر من العواقب الوخيمة التي قد تترتب على توقف الدعم المالي للصندوق حيث سيكون هؤلاءِ الطلاب عرضة للحرمان من التعليم الجامعي، مما قد يؤثر على مستقبلهم الشخصي والمجتمعي.

في ظل هذه الظروف، وجّه الشيخ السعيدي نداءً عاجلاً في هذا الشهر الفضيل إلى الجمعيات الخيرية، ورجال المال والأعمال في يافع، ومشايخ مكتب كلد، والمسؤولين في السلطات المحلية والانتقالي في مديريتي سرار ورصُد، لحثهم على تقديم الدعم اللازم لهذا الصندوق الخيري سرار ومشدداً على أن التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء مجتمع قوي ومزدهر وأن فقدان هذه الفرصة التعليمية قد يؤدي إلى ضياع مستقبل عشرات الشباب الطموحين.

في ختام رسالته، شدد السعيدي على أهمية التكاتف المجتمعي لضمان استمرار تعليم أبناء يافع كلد مشيراً إلى أن الإستثمار في التعليم هو الإستثمار الأهم لمستقبل الأجيال القادمة، داعياً الجميع بهذا الشهر المُبارك إلى الإسراع في المساهمة في دعم الصندوق الخيري، سواءً من خلال جمع التبرعات المالية أو عبر نشر الوعي المجتمعي حول أهمية هذه المُبادرة الإنسانية..ويبقى الأمل معلقاً على