إنذار أحمر عاجل تحذير من سيول وضباب خطير يهدد صنعاء و12 محافظة يمنية خلال 24 ساعة القادمة

خلال 24 ساعة فقط، تجد 12 محافظة يمنية نفسها تحت تهديد عاصفة ثلاثية الأبعاد تشمل أمطاراً رعدية وسيولاً جارفة وعواصف رملية. لأول مرة منذ 5 سنوات، تتعرض اليمن لمثل هذا الجمع من الكوارث الطبيعية في وقت واحد. الإنذار الأحمر يدق الأجراس: ملايين اليمنيين أمام 24 ساعة حاسمة قد تغير خريطة المناخ في البلاد. التفاصيل الكاملة قريباً.
أطلق المركز الوطني للأرصاد الجوية اليوم السبت إنذارات شاملة للمواطنين في مختلف المناطق اليمنية، محذراً من موجة طقس متقلبة تشتمل على أمطار رعدية وسيول وعواصف رملية. أثرت هذه التحذيرات على 12 محافظة مختلفة خلال الـ 24 ساعة القادمة. وأكد المركز ضرورة الابتعاد عن بطون الأودية، حيث يتوقع شلل في حركة النقل واستنفار أمني وطبي شامل. أحد المسافرين، أحمد المحويتي، يعبر عن خوفه: الضباب كثيف لدرجة أنني لا أرى إلا متر واحد أمامي.
يشهد اليمن موسماً استثنائياً نتيجة تغيرات مناخية إقليمية تؤدي لظروف جوية خطيرة. يعيد هذا إلى الأذهان إعصار لبان 2018 وسيول 2020 المدمرة. يحذر خبراء الأرصاد من تكرار هذه الكوارث مستقبلاً نتيجة لتدهور البنية التحتية. تعاون المتأثرين والمواطنين مع التحذيرات قد يكون الفاصل بين الكارثة والسلامة.
أن يتوقف التعليم، وتُلغى الرحلات، يعيش المواطنون اليمنيون لحظات من القلق. يتوقع الخبراء أن يتبع هذه العاصفة أضرار في البنية التحتية، لكن أيضاً تحسن في الوضع المائي. بينما يخاف السائقون وتأمل العائلات في السلامة، يظهر نوع من التفاؤل بين الأرصاديين بإعادة تأهيل الأنظمة المبكرة للتنبيه لجعل البلاد أكثر استعداداً للكوارث القادمة.
مع استمرار العاصفة الثلاثية التي تهدد 12 محافظة، يجب علينا أن نسأل: هل ستتطور الأوضاع لكارثة إقليمية أم تمر بسلام كما يتمنى الجميع؟. البقاء في المنازل والابتعاد عن الأودية قد يكون القرار الذي ينقذ حياة الكثيرين. خلال الساعات القادمة، سنعرف الإجابة على هذا السؤال الكبير الذي يعلق في الأذهان: هل ستنجو اليمن من غضب الطبيعة؟
ارسال الخبر الى: