خطة إماراتية لحسم معركة الشرق النفطي لليمن
بدأت الامارات ، الاثنين، تحركات واسعة لاستكمال سيطرتها على مناطق شرق اليمن النفطي وذات الموقع الاستراتيجي..
يتزامن ذلك مع حراك امريكي لإعادة ترتيب السلطة بتصدير نجل صالح المقيم في ابوظبي إلى صدارة المشهد.
وشهدت محافظات شبوة والمهرة وحضرموت تحركات إماراتية مكثفة.
في شبوة اقر عيدروس الزبيدي رئيس الانتقالي العائد توا من ابوظبي نشر فصائل جديدة في المحافظة النفطية بديلة للسابق المحسوبة على الامارات والتي تضم مقاتلين من أبناء قبائل المحافظة المناهضة للانتقالي.
وافادت وسائل اعلام الانتقالي بان الخطة الجديدة تتضمن اسناد مهام قيادة القوات لمختار النوبي قائد اللواء الخامس في ردفان ومحور الانتقالي في ابين.
وكان الزبيدي عقد لقاء مع النوبي وقائد فصائل دفاع شبوة بحور قيادات إماراتية.
وأوضحت المصادر بان الزبيدي ابلغ قائد دفاع شبوة بقرار نقل قواته إلى لحج وردفان بينما ستنتقل الفصائل المتمركزة هناك بقيادة النوبي إلى شبوة.
ويسعى الانتقالي من خلال هذه التحشيدات، وفق مصادر مطلعة، للهجوم على معسكرات لحزب الإصلاح يتم أعاد انشائها بقيادة قائد قوات الامن الخاصة السابق عبدربه لعكب وبدعم سعودي.
وحراك الانتقالي في شبوة يأتي بالتوازي مع حراك مماثل في حضرموت المماثلة، حيث كشفت مصادر قبلية، اصدار القوات الإماراتية المتمركزة في ساحل حضرموت توجيهات بمنع تسليم حوالات لعدة مشايخ حضارم محسوبون على الرياض.
ولم يعرف بعد الأسباب لكن التوقيت يشير إلى انها ضمن المساعي الإماراتية لتحجيم النفوذ السعودي في المحافظة النفطية.
اما في محافظة المهرة، وهي ثالث محافظة من الإقليم الشرقي، فقد سرب مقطع فيديو لحديث بين قائد الفصائل التابعة للانتقالي والمعروفة بلواء بارشيد الذي يقوده قريب الانتقالي عبدالدائم الشعيبي، وقاد العسكرية الثانية باجارش، يتمحور حول انشاء ما وصفه الشعيبي بكماشة لتطويق ” الجماعات الإرهابية، في إشارة إلى قوات المنطقة العسكرية الأولى المحسوبة على الإصلاح.
وكان الشعيبي وصل في وقت سابق إلى المهرة بتعزيزات كبيرة لتخومها وهو ما دفع العسكرية الأولى للدفع بتعزيزات مماثلة للمديريات الصحراوية الفاصلة بين المهرة وحضرموت.
وتشير هذه التحركات من حيث التوقيت إلى سعي الامارات حسم معركة الهلال
ارسال الخبر الى: