تفاؤل إقليمي بعودة الملاحة بالبحر الأحمر ومخاوف إسرائيلية أمريكية وسط ترقب دولي لقرار اليمن

توالت ردود الأفعال الدولية والإقليمية ، السبت، بشان وضع الملاحة بالبحر الأحمر ..

يأتي ذلك قبيل دخول اتفاق وقف اطلاق النار بغزة حيز التنفيذ.

على الصعيد الإقليمي أبدت مصر تفاؤل بانتظام حركة الملاحة عبر قناة السويس.

وتوقع مدير شركة زينث انتربرايز ، عمرو قطايا، في تصريح صحفي ان يشهد الربع الأول من العام الجاري عملية تنظيمه جديدة تمهد لعودة الملاحة بشكل طبيعي. في السياق اعتبر وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي وقف الحرب على غزة امل مصر الوحيد في إعادة الهدوء للبحر الأحمر والحفاظ على حرية الملاحة.

وخلافا للموقف المصري، ابدى شركات غربية نابعة للاحتلال الإسرائيلي مخاوف من استحالة العودة للملاحة مجددا عبر البحر الأحمر.

وأصدرت شركتا “ميرسك” و ” هاباج لويد” التابعتان لشخصيات صهيونية بيان حذرتا فيه من استئناف الملاحة في البحر الأحمر، مؤكدتان بانهما لا تنويان استئناف حركة سفنهما عبر الممر الملاحي الأهم.

كما انظمت شركات أمريكية وبريطانية للخيار ذاته المتعلق بتمديد عملية الإبحار حول راس الرجاء الصالح خشية تعرضها للاستهداف.

والشركات الامريكية والبريطانية والإسرائيلية كانت على قائمة اهداف اليمن بسبب قرار تلك الدول بتصعيد العدوان على اليمن في محاولة لاحتواء الحصار اليمني ضد الاحتلال الإسرائيلي عسكريا.

في المقابل ، تحدثت تقارير دولية عن تراقب مدراء تنفيذيون وشركات ملاحية وتجارية القرار اليمني بشان البحر الأحمر .

ونقلت صحيفة “لويدز ليست” المتخصصة بشؤون الملاحة البحرية عن مسؤولين قولهم أن قرار استئناف او تعليق الشحن في البحر الأحمر بات يعتمد على من وصوفهم بـ”الحوثيون” الذين يتحكمون فعليا بحركة المرور في المنطقة.

وتأتي هذه التطورات في وقت يترقب فيه العالم دخول قرار وقف الحرب على غزة حيز التنفيذ وسط تفاؤل بشان خفض التصعيد بالبحر الأحمر رغم محاولات أمريكا لتسعيره..

وتشن القوات اليمنية منذ نوفمبر من العام 2013 عمليات برية وبحرية ضد الاحتلال الإسرائيلي اسنادا لغزة .. وظلت اليمن تربط قرار خفض التصعيد بوقف الحرب ورفع الحصار عن القطاع ..

يذكر ان قائد حركة انصار الله عبدالملك الحوثي كان اكد في خطابه