إغلاق متحف وينغ لوك احتجاجات بسبب معرض منحاز للصهيونية
٧٨ مشاهدة
أعلن متحف وينغ لوك في مدينة سياتل بولاية واشنطن الأميركية إغلاق أبوابه خلال الأسبوع الجاري عقب احتجاج موظفيه ضد معرض بعنوان مواجهة الكراهية معا بسبب استخدامه لغة تنحاز للصهيونية وتخلط بين معاداتها ومعاداة السامية وشاركت مجموعة من موظفي المتحف في إضراب أقيم الأربعاء الماضي في اليوم الذي افتتح فيه المعرض الجديد حيث أوضحوا أن اللغة المستخدمة في المعرض تمثل سابقة خطيرة في الترويج لوجهات النظر الاستعمارية والعنصرية البيضاء وتتعارض مع رسالة المتحف أما بيان المتحف فكان قد أشار إلى أن المعرض يستكشف ثلاث مجتمعات في سياتل السود والأميركيون الآسيويون واليهود ويتتبع التحيز ضدهم سواء في الماضي أو في مواجهة ما اعتبره المنظمون جرائم الكراهية المتزايدة اليوم ويقام بالشراكة مع الجمعية التاريخية اليهودية وجمعية تراث السود في ولاية واشنطن وأجبرت إدارة المتحف على الإغلاق بعد احتجاج حوالي ثلاثين موظفا لكن المحتجين أعلنوا أن إضرابهم لن يتوقف إلا إذا تمت تلبية مطالبهم بتغيير شاشات العرض التي تحتوي مضامين تنحاز للصهيونية وكتب الموظفون لافتات تتضمن عبارات من بينها ليس للصهيونية مكان في مجتمعاتنا لافتين إلى ضرورة أن يعكس المتحف تضامنهم مع فلسطين وطالب المحتجون بإزالة أي لغة من المعرض تحاول تصوير التحرر الفلسطيني ومعاداة الصهيونية على أنها معاداة للسامية كما دعوا من خلال منشوراتهم على وسائط التواصل الاجتماعي إلى التركيز على الأصوات ووجهات النظر التي تتوافق مع رسالة المتحف وقيمه كما نبه الاحتجاج إلى المخاوف من تصوير المعرض للصهيونية على نحو يتعارض مع هدف المتحف المتمثل في معالجة آثار الاستعمار والإمبريالية على مجتمعات الشتات الأسيوي وكان من المفترض أن يستمر المعرض حتى الثلاثين من الشهر المقبل إلا أن الموظفين المحتجين الذين يشكلون حوالي نصف القوى العاملة في المؤسسة أغلقوا المتحف في يوم افتتاح المعرض وتعهدوا بالإضراب حتى يتم تلبية مطالبهم وأكدوا أن ما يحدث في فلسطين يعكس بشكل مباشر الاستعمار والإمبريالية اللذين أثرا ولا يزالان يؤثران على الشتات الأميركي الآسيوي والسكان الأصليين للولايات المتحدة وسكان جزر المحيط الهادئ لأجيال متعاقبة