وقف إطلاق النار في غزة نسف مبان في رفح وغرق خيام في خانيونس
في ظل الترقب لجلسة مجلس الأمن الدولي، غدا الاثنين، والتي سيصوت خلالها على مشروع القرار الأميركي بشأن خطة الرئيس دونالد ترامب لوقف الحرب على قطاع غزة المحاصر، قال الناطق باسم حركة حماس في قطاع غزة حازم قاسم، السبت، إن الترتيبات المتعلقة باستصدار القرار يجب أن تراعي عدم استئناف الحرب مجدداً وتحقيق انسحاب إسرائيلي كأحد حقوق الشعب الفلسطيني. وأضاف قاسم لـالعربي الجديد أن المطلوب هو أن يحصل وقف إطلاق النار على دعم على صعيد المؤسسات الدولية والأممية بحيث يتم إدخال المساعدات للفلسطينيين في غزة إلى جانب أن تكون ترتيبات الوضع الداخلي بعيدة عن التدخل الخارجي وأن تكون فلسطينية. وأشار الناطق باسم حركة حماس إلى أن من بين التصور الفلسطيني والفصائلي لمهمة قوات حفظ السلام هو منع الاحتلال من استئناف عدوانه على القطاع وألا يكون له دور تفصيلي وتدخل في الأوضاع الحياتية داخل غزة، مشدداً على أن هذه المبادئ تم التوافق عليها فصائلياً.
في موازاة ذلك، يخطط الجيش الأميركي لتقسيم قطاع غزة على المدى الطويل إلى منطقتين خضراء تحرسها قوات دولية وإسرائيلية، تبدأ فيها عملية الإعمار، وحمراء تُترك في حالة خراب، وفق وثائق تخطيط عسكري أميركي اطلعت عليها صحيفة ذا غارديان البريطانية، ومصادر مطلعة على الخطط الأميركية. وبحسب الصحيفة، ستنتشر قوات أجنبية في البداية إلى جانب الجنود الإسرائيليين في شرق غزة، مما يترك القطاع المدمّر مقسماً وفق الخط الأصفر الذي تسيطر عليه إسرائيل حالياً.
ومع بدء تأثر المنطقة بأول منخفض جوي، ناشدت الرئاسة الفلسطينية دول العالم، وخاصة الإدارة الأميركية، وكذلك الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالضغط على إسرائيل، للإسراع في إدخال البيوت الجاهزة والخيام للقطاع. وأكدت الرئاسة الفلسطينية في بيان صحافي، السبت، أن ما تبقى في غزة من خيام متهالكة وممزقة لا تمنع دخول الأمطار ولا توفر الحماية للمواطنين. وطالبت الرئاسة الفلسطينية، برفع القيود والعراقيل الإسرائيلية التي تحول دون تمكن الحكومة الفلسطينية من إدخال البيوت المتنقلة والخيام، ومعدات الايواء إلى قطاع غزة، لمواجهة الوضع الإنساني الصعب الذي يعرض
ارسال الخبر الى: