وقف إطلاق النار في غزة مشاورات حول وضع عناصر القسام في رفح
فيما تتواصل الخروقات الإسرائيلية اليومية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، سواء عبر عمليات القصف المحدودة أو عبر استمرار الحصار ومنع إدخال الوقود والمستلزمات الطبية إلى المستشفيات التي بالكاد تعمل، حذرت بلدية غزة، الأحد، من تفاقم الكارثة الإنسانية الكبيرة التي تعيشها المدينة بالتزامن مع بدء موسم الأمطار، في ظل الدمار الواسع الذي ألحقته حرب الإبادة الجماعية بالبنى التحتية.
وقالت بلدية غزة في بيان مقتضب: المدينة تعيش كارثة كبيرة بسبب الدمار في البنية التحتية والنزوح، قد تتفاقم مع بدء فصل الشتاء. وأوضحت أنه مع اقتراب موسم الأمطار تتضاعف مخاوف الفلسطينيين بغزة بسبب حجم الدمار الذي أصاب المدينة وبناها التحتية.
على صعيد المفاوضات، كشفت مصادر فلسطينية مطلعة لـالعربي الجديد أن المشاورات الجارية بين الوسطاء وقيادة حركة حماس لا تزال تتركز حول وضع عناصر كتائب القسام الموجودين في مدينة رفح، مؤكدة أن خيار ترحيلهم إلى أي دولة أخرى غير مطروح في الوقت الحالي، وأن المفاوضات تتجه نحو إيجاد حلّ يضمن بقاءهم داخل القطاع في إطار ترتيبات أمنية وضمانات دولية.
وأكدت مصادر فلسطينية أخرى لـالعربي الجديد أن وفداً أميركيا وصل إلى تل أبيب خلال الساعات الماضية، مشيرة إلى أنه مكلف بشكل أساسي بإنهاء العقبات التي تعيق الانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق الذي أُعلن الإطار العام له خلال قمة شرم الشيخ للسلام برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ارسال الخبر الى: