تقرير خاص إصلاحات جذرية يقودها الرئيس الزبيدي في الملف الاقتصادي بهدف تحسين حياة المواطنين

عدن 24/ تقرير/ فاطمة اليزيدي:
- لماذا يحضر الزُبيدي والمحرمي في الأزمات بينما يغيب الآخرون؟
- الجنوب يسير نحو انضباط اقتصادي حقيقي بناءً على مبدأ “الفعل لا رد الفعل”.
- رسالة صمود من القيادة الجنوبية: الجنوب يمتلك قيادة تستشعر نبض الشارع.*
حقق الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، تقدماً ملحوظاً في معالجة تدهور سعر صرف العملة المحلية، في خطوة تعكس نجاح الجهود الحكومية في الحد من التدهور الاقتصادي وتعزيز الاستقرار النقدي في العاصمة عدن والمناطق المحررة.
وبحسب مصادر رسمية، فقد عقد الزُبيدي سلسلة من الاجتماعات المكثفة مع قيادة البنك المركزي ووزارة المالية، حيث تم التركيز على مواجهة التلاعب بأسعار الصرف وتعزيز الرقابة على شركات الصرافة ومحالها، إلى جانب تفعيل آليات ضبط السوق. وقد أسهمت هذه الجهود في انخفاض واضح لسعر صرف الدولار والريال السعودي مقابل الريال اليمني.
إجراءات رقابية صارمة تؤتي ثمارها في تحسن قيمة العملة:
تأثرت الأسواق بشكل إيجابي نتيجة للإجراءات الرقابية المدروسة التي قادها الرئيس الزُبيدي، مما أسفر عن تحسن نسبي في قيمة العملة المحلية أمام العملات الأجنبية. هذا التحسن قد انعكس على أسعار السلع الأساسية، حيث شهدت الأسواق نوعاً من التهدئة التي عكست نجاح هذه الخطوات.
معركة الخدمات: تحدٍ اقتصادي ووطني بامتياز:
يعي الرئيس الزُبيدي تماماً أن المعركة الاقتصادية هي الأهم في المرحلة الراهنة، ولا تقتصر على الجوانب العسكرية والسياسية فقط. فهو يعتبر أن استعادة ثقة المواطنين تبدأ من تأمين احتياجاتهم اليومية، ومحاربة الفساد والمضاربة، وتفعيل الرقابة اللازمة على الأسواق.
ويشير المراقبون إلى أن نجاح هذه الخطة يعود إلى القرارات الحاسمة التي اتخذها الزُبيدي، لا سيما في ما يتعلق بوضع الجهات الرقابية على الأسواق المالية وابتعاد السياسة عن الاقتصاد، ما يضع مصلحة المواطن الجنوبي في أولويات القيادة.
إصلاحات جذرية تهدف إلى تحسين الوضع المعيشي:
أكدت مصادر خاصة أن الرئيس الزُبيدي يولي اهتماماً بالغاً بالملف الاقتصادي، حيث يقود لجنة عليا لمتابعة الموارد المالية والسياسات النقدية بالتعاون مع الجهات المعنية. يهدف هذا الجهد إلى تحقيق إصلاحات جذرية تضمن تحسين
ارسال الخبر الى: