إصلاح ريمة في مأرب يحيي الذكرى الـ35 لتأسيس الإصلاح بحفل خطابي جماهيري

أحيا التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة ريمة الذكرى الـ35 لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح، بحفل خطابي وفني مهيب أقامه في مدينة مأرب، تزامناً مع احتفالات شعبنا بأعياد الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر، وبحضور رسمي وشعبي واسع، لعدد من القيادات السياسية والاجتماعية والعسكرية وجمع كبير من ابناء ريمة.
وفي الحفل الذي حضره محافظ ريمة اللواء محمد علي الحوري ورئيس الدائرة السياسية بالأمانة العامة للإصلاح وعدد من ممثلي الأحزاب وقيادات مدنية واجتماعية وحشد من أبناء المحافظة، عبر رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة ريمة الدكتور يوسف السعيدي، في كلمة رحب فيها بالحاضرين، وعبّر عن عظيم الاعتزاز بهذه المناسبة التي تأتي في لحظة مفصلية من تاريخ اليمن، مشيرا إلى أن الإصلاح قدم قوافل من الشهداء والجرحى في مواجهة المشروع الإمامي الحوثي، مستذكراً تضحيات القيادات الإصلاحية المختطفة في سجون المليشيا، وعلى رأسهم الدكتور يوسف البواب والأستاذ محمد قحطان.
وفي كلمة الأحزاب السياسية ألقاها القيادي في المؤتمر الشعبي العام عصري الصنبري، أصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء وكوادر المؤتمر الشعبي العام بمحافظة ريمة، هنأ قيادة وأعضاء التجمع اليمني للإصلاح بهذه المناسبة، مؤكداً أن الإصلاح كان ولا يزال شريكاً أساسياً في بناء الدولة ومؤسساتها، وفاعلاً في الحياة السياسية منذ تأسيسه في سبتمبر 1990م.
وشدد الصنبري على أهمية توحيد الصف الجمهوري وتجاوز الخلافات والمناكفات التي يستفيد منها الانقلاب الحوثي، داعياً كافة القوى السياسية إلى التحلي بالمسؤولية الوطنية والعمل المشترك لتحرير اليمن من قبضة المليشيات الحوثية.
كما ألقى رئيس الدائرة السياسية في الأمانة العامة للإصلاح الدكتور أحمد حالة، كلمة أشار فيها إلى أن التحدي الأكبر اليوم يتمثل في مواجهة الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة، مشدداً على ضرورة التوافق السياسي وتوقيع ميثاق شرف للعمل السياسي المشترك لمجابهة التحديات الراهنة.
من جهتها اكدت سعاد النهاري في كلمتها، أن المرأة الإصلاحية كانت ولا تزال حاضرة في مسيرة الحزب ومشروعه الوطني، مشيرة إلى أن الإصلاح آمن منذ تأسيسه بدور المرأة في بناء المجتمع، وسعى إلى تمكينها فكرياً وتنظيمياً ووطنياً.
واستعرضت النهاري دور المرأة
ارسال الخبر الى: