إصابة مستوطنين بجروح خطيرة ومتوسطة في عملية طعن بطولية بالقدس المحتلة

يمني برس | خاص

في صفعة جديدة لمنظومة الأمن الصهيونية، أصيب مستوطنان، اليوم الجمعة، بجروح خطيرة ومتوسطة جراء عملية طعن بطولية نفذها شاب فلسطيني في كيبوتس “تسوفا” المقام على أراضي قرية صوبا المهجّرة غربي القدس المحتلة.

ووفق اعتراف إعلام العدو، فإن أحد المستوطنين أصيب بجروح بالغة الخطورة ويخضع للعناية المركزة، فيما وصفت حالة الآخر بالمتوسطة.

حالة استنفار واسعة في صفوف العدو

عقب العملية، فرضت قوات العدو الصهيوني حالة استنفار أمني مشدد في محيط الموقع، حيث انتشرت بكثافة وأغلقت الطرق المؤدية إلى المنطقة، كما فرضت قيودًا مشددة على حركة السكان.

وزعمت مصادر العدو أن منفذ العملية شاب من بلدة شعفاط في القدس، وأنه جرى اعتقاله بعد وقت قصير من الهجوم، في حين لم تمنع هذه الإجراءات من اهتزاز المنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية التي تعيش ارتباكًا متزايدًا مع تصاعد العمليات الفردية والبطولية في عمق الكيان.

رسائل الميدان

العملية التي وقعت داخل فندق في الكيبوتس المغتصِب للأرض الفلسطينية تحمل دلالات واضحة، أهمها أن شعب فلسطين يواصل ابتكار أساليبه في المقاومة، وأن كل إجراءات العدو الأمنية وحملاته الاعتقالية والتضييقية لم ولن توقف مسار المقاومة المتصاعد في الضفة والقدس المحتلتين.

ويرى مراقبون أن هذه العملية تأتي امتدادًا لحالة الغليان الشعبي في القدس، وردًّا طبيعيًا على جرائم العدو وإرهابه المتواصل بحق أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن الأيام القادمة قد تحمل المزيد من العمليات النوعية التي ستجعل الاحتلال يدفع ثمن احتلاله للأرض والإنسان.