رحلة إسقاط مادورو تحشيد عسكري أميركي وحرب نفسية
يرسم التحشيد العسكري الأميركي في منطقة الكاريبي، وهو الأكبر منذ عقود، إلى جانب تصريحات المسؤولين الأميركيين بمن فيهم الرئيس دونالد ترامب
الصورة alt="الرئيس الأميركي دونالد ترامب"/> ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 ، الذي قال أخيراً إنّ أيام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو معدودة، فيما لم يستبعد التدخل العسكري داخل فنزويلا، ما يمكن وصفه بالمسار المتدرج الذي يهدف إلى إسقاط مادورو ونظامه، ولا سيّما أن تسريبات الإعلام الأميركي تواصل الحديث عن أن حملة المخدرات قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إطاحته.لكنّ بموازاة هدف إسقاط مادورو الذي يتولى السلطة منذ عام 2013، فإن ذلك لم يمنع واشنطن من فتح نافذة للحل الدبلوماسي، وهو ما تُرجم بأحاديث للرئيس الأميركي نفسه عن الانفتاح على الحوار المباشر مع الرئيس الفنزويلي، لكن من دون استبعاد أن يكون هذا الأمر مجرد خدعة، أو أقله تمريراً للوقت حتّى تنفيذ المخطط الرئيسي، في مسار اعتاد أن يمارسه ترامب في سياسته الخارجية، منذ عودته إلى البيت الأبيض مطلع العام الحالي.
حملة ضغط ضد كاراكاس
بدأت الحملة ضد السلطة في فنزويلا منذ أغسطس/ آب الماضي، حين أصدر ترامب أمراً تنفيذياً يقضي باستخدام الجيش لـمكافحة عصابات المخدرات في أميركا اللاتينية، واتهام مادورو، بدعم الإرهاب المخدراتي، وسط محاصرة فنزويلا عسكرياً وسياسياً، ولا سيمّا من خلال الحشد العسكري في جزر بورتو ريكو (الخاضعة للسيادة الأميركية) في الكاريبي، والمناورات في ترينيداد وتوباغو الحليفة شرق فنزويلا، مقابل تهديد ضمني لكولومبيا غرباً، التي اتهم رئيسها غوستافو بيترو وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، في تصريحات صحافية أول من أمس السبت، بالتخطيط سراً لإيداعه السجن، وبالتعاون مع المعارضة الكولومبية. وفي سبتمبر/
ارسال الخبر الى: